يلعب، مساء غد الخميس، المنتخب الوطني آخر أوراقه من أجل اقتطاع بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا 2021 الجارية بالكاميرون، عندما يواجه منتخب كوت ديفوار على ملعب جابوما بمدينة دوالا، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين وينتظر فيه الجزائريون رد فعل قوي من زملاء رياض محرز ينسيهم الإحباط الذي شعروا به في المباراتين السابقتين.
المنتخب الوطني يحتل حاليا المركز الأخير في المجموعة الخامسة برصيد نقطة واحدة فقط من مباراتين، وهو بحاجة إلى الفوز على منتخب كوت ديفوار من أجل العبور إلى الدور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا ومواصلة مشوار الدفاع عن لقبه، رغم البداية المخيبة لحد الساعة في “الكان” بالتعادل مع سيراليون والخسارة أمام غينيا الاستوائية.
وكانت تحضيرات المنتخب الوطني لمباراة اليوم شهدت غيابين ويتعلق الأمر بكل من المدافع جمال بلعمري المصاب، والمهاجم آدم وناس المصاب بفيروس كورونا، ما يعني غيابهما بنسبة كبيرة جدا عن مباراة كوت ديفوار، في وقت يحضر فيه جمال بلماضي إلى القيام ببعض التغييرات، خاصة في وسط الميدان وخط الهجوم. والبداية ستكون بمشاركة رامز زروقي لأول مرة منذ بداية كأس إفريقيا، ليلعب إلى جانب اسماعيل بن ناصر، ما سيشكل أحد أبرز أوراق بلماضي الرابحة، في حين يتوقع أن يشارك فريد بولاية أساسيا بدلا عن سفيان فيغولي.
أما في خط الهجوم فسيعول بلماضي على خبرة الثنائي رياض محرز وإسلام سليماني وبنسبة كبيرة جدا على سعيد بن رحمة بدلا عن يوسف بلايلي، من أجل وضع حد للصيام التهديفي في كأس إفريقيا، خاصة أن التأهل إلى الدور المقبل يمر عبر الفوز على منتخب كوت ديفوار، في حين أن عبد القادر بدران سيخلف بنسبة كبيرة جمال بلعمري، رغم أن مدافع الترجي التونسي لم يستعد كامل عافيته من إصابة سابقة في الركبة. ويراهن بلماضي والجزائريون على رد فعل قوي من اللاعبين في لقاء كوت ديفوار رغم صعوبة المهمة، من أجل الوصول إلى تطلعات الجزائريين الذين ساندوا بقوة “محاربي الصحراء” وسيواصلون ذلك إلى آخر لحظة.
أمين. ل