يستضيف، سهرة الاثنين، المنتخب الوطني نظيره البوتسواني على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، برسم لقاء الجولة الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا 2022، بنية تسجيل الفوز لا غير لإنهاء التصفيات بأفضل نتيجة ممكنة ورفع رقمه القياسي بخصوص تفادي الهزيمة للمباراة الـ24 على التوالي ليعادل بذلك رقم المنتخب المصري.
ويحتل “الخضر” صدارة المجموعة الثامنة برصيد 11 نقطة، في حين جاء منتخب زيمبابوي في المركز الثاني برصيد 8 نقاط، ليرافق “الخضر” إلى موعد الكاميرون المقبل، في حين يحتل بوتسوانا المركز الثالث برصيد 4 نقاط، متفوقا على زامبيا بفارق الأهداف فقط.
ويتوقع أن يجري بلماضي الكثير من التغييرات على التشكيلة الأساسية في مباراة اليوم، بعد عودة اللاعبين الغائبين عن لقاء زامبيا، في صورة بن سبعيني وماندي في الدفاع، وبن ناصر وفيغولي في وسط الميدان ومحرز في الهجوم، مع إحداث تعديلات أخرى على منصب الظهير الأيمن والأيسر لعدم اقتناع الناخب الوطني بمردود كل من بن عيادة وعبد اللاوي، حيث سيشرك زفان كبديل لبن عيادة، في حين سيستعيد بن سبعيني مكانته بدل عبد اللاوي، كما سيعود ماندي إلى وسط الدفاع وسيلعب إلى جانبه بنسبة كبيرة الوافد الجديد، أحمد توبة، حتى يقف بلماضي عند إمكاناته الفنية والبدنية في أول اختبار.
أما في وسط الميدان فسنسجل عودة بن ناصر وفيغولي وسيلعب إلى جانبهما زروقي، لمنحه دقائق لعب أكثر كبديل لقديورة الذي لم يكن في المستوى خلال مواجهة زامبيا. وفي خط الهجوم يمكن أن نشاهد الثلاثي محرز وبن رحمة وسليماني، على اعتبار أن بلماضي يريد منح الفرصة لبن رحمة للتأكيد على إمكاناته ودعم سليماني في سبيل الاقتراب من تحطيم رقم تاسفاوت.
يجدر الذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عين طاقم تحكيم من بوركينا فاسو، يقوده حكم الساحة جون واطارا، بمساعدة سيدو تياما وحبيب سانو لإدارة هذه المواجهة.
ويحمل حكم الساحة جون واطارا (35 سنة) الشارة الدولية للفيفا، منذ عام 2015، كما يشتغل موظّفا في وزارة العمل ببلاده، وسبق لهذا الحكم إدارة مباراتين لناديين جزائريين، وكان ذلك في لقاء نادي بارادو والضيف فريق حسنية أغادير المغربي، سنة 2019، لِحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لِمنافسة كأس الكاف، وأخرى لشبيبة القبائل وحوريا كوناكري الغيني في ذات المنافسة أيضا.
ويخشى الجزائريون كثيرا من هذا الحكم، خاصة أن “الخضر” سيواجهون منتخب بلاده شهر جوان المقبل في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022، وهذا بسبب ما عاشوه في لقاء زامبيا من ظلم تحكيمي واضح تسبب فيه الحكم، علي محمد أديلاييد، من جزر القمر، وهو الذي يخشاه أيضا المدرب، جمال بلماضي.
أمين. ل