حاولت ناشطة من حركة “الماك” الإرهابية خلط أوراق الحفل الفني الكبير الذي أحياه نجم الغناء القبائلي رابح عصمة، سهرة السبت الماضي، بمدينة ليل الفرنسية، الذي حضره عدد كبير من الجماهير من الجالية الجزائرية المقيمة هناك برفعها لراية “الماك” الارهابية، ليتدخل رابح عصمة على الفور بعد أن أوقف الحفل، مطالبا إياها بإنزال الراية التي ليست لها صلة بالقبائل، رافضا توظيف السياسة في حفلاته الفنية من أي جهة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الجزائر بلد واحد موحد بشعبه الأصيل من شرق البلد إلى شماله ومن جنوبه إلى غربه .
فالجزائر، يضيف رابح عصمة، ضحى من أجلها الرجال بحياتهم قصد استرجاع السيادة الوطنية وعيش أبنائها كرماء في بلدهم “وان.. تو.. ثري…فيفا لالجيري”، ودعا الشعب الجزائري إلى الحفاظ على استقرار وطنه ووحدته وعدم الرضوخ للدعوات التي يسعى من خلالها أعداء الوطن إلى تفكيك وحدته وتقسيم البلد، مضيفا أن مثل هذه الادعاءات من شأنها زج البلد في مشاكل تدميرية للوحدة الوطنية، فهؤلاء (أعداء الوطن) يتربصون بها ويبحثون عن سبل تفكيك وحدتها واستقرارها من خلال استغلال مثل هذه الفرص لخلق المشاكل وضرب استقرار الوطن.
رابح عصمة… مشوار طويل في الدفاع عن وحدة الجزائر واستقرارها عبر أعماله الفنية
يعبر الفنان رابح عصمة في مختلف المناسبات خاصة في حفلاته خارج الوطن عن حبه لوطنه والدفاع عنه، حيث له العديد من الأعمال الفنية الغنائية التي تعبر عن ذلك، فالفن بالنسبة له رسائل هادفة ونبيلة تُقدم للمجتمع وتدعوه إلى المحافظة على وحدة الوطن واستقراره والوقوف ضد كل من يريد تفكيكه.
حاء\ع


