ضيف المنتدى.. عبد الرزاق قسوم يصرح لـ"الموعد اليومي":

الجزائر ستشارك في تحديد مواصفات رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.. مهمة الاتحاد هي التوعية وتحقيق الوحدة الإسلامية

الجزائر ستشارك في تحديد مواصفات رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.. مهمة الاتحاد هي التوعية وتحقيق الوحدة الإسلامية

📌 من صلاحيات الجمعية العامة البت في انتخاب رئيس جديد

📌 لمّ الشمل العربي مهم جدا ونتمنى تخطي العقبات


قال رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، خلال نزوله ضيفا لدى منتدى “الموعد اليومي”، أن الجزائر ستشارك في تحديد مواصفات الرئيس القادم للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مؤكدا استئنافه لعضويته في الاتحاد العالمي للعلماء بعد استقالة الريسوني.

وأوضح قسوم، أن من صلاحيات الجمعية العامة البت في انتخاب رئيس جديد أو تعيين من يولى رئاسة الاتحاد، مشيرا إلى أن مبادرة لمّ الشمل العربي مهمة جدا، متمنيا للأشقاء العرب تخطي العقبات والخلافات الداخلية والتي لا تخدم الأمة الإسلامية والشعوب العربية، منوها في ذات الصدد، أن مهمة الاتحاد هي التوعية للمّ شمل الوحدة الإسلامية عبر أرجاء المعمورة.

 

استقالة رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين أحمد الريسوني كانت متوقعة

أفاد رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين، الأستاذ عبد الرزاق قسوم، عند نزوله ضيفا على منتدى “الموعد اليومي”، أن الحديث عن قضية العالم المغربي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، السيد أحمد الريسوني سابقا وما نتج عن إساءته إلى الشعب الجزائري وعدوانيته التي اتسم بها خطابه وحديثه وكان الشغل الشاغل للجميع.

وجاءت سلبيته ونتائجه الوخيمة، من أوجه عديدة. أولا، يقول رئيس جمعية المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، كونه مواطن مغربي ولكن عالم، حيث يعتقد ضيف “الموعد” أن للعالم مواصفات وومقومات وخصائص تجعله يبقى في الأعالي ولا ينزل إلى الأسفل. ثانيا، العالم أيا كان موقعه ينبغي أن يكون حلقة وصل بين السلطة والرأي العام بمعنى، أنه مطالب بنصح السلطات، عندما يحس بأنها قد أخطأت في بعض المسائل ضاربا بالمثل قضية تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني، الذي لم يتكلم عليه أحمد الريسوني، بل تفاجأ الجميع حين تكلم رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين السابق، عن التطبيع المضاد والمتمثل في تحريض المغاربة للزحف إلى تندوف ودعوته كذلك، إلى محو موريتانيا من الخريطة كاملا. ثالثا، بدل أن يكون عاملا للمّ شمل الوحدة الإسلامية، كما ينص على ذلك الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، وجدناه يدعو إلى تشتيت هذه الوحدة الإسلامية، وفي أنه يملك الحق في أن يقول ما يشاء. ويضيف المتحدث، أن للعالم حدود لشخصيته الذاتية، حيث تبدأ بعد ذلك مسؤوليته كمسؤول “الإنسان من حقه أن يتحدث كشخصية، كذات، ولكن في حدود ما لا يقوم انعكاسا سلبيا على بقية الناس وهو ما وقع فيه الأستاذ أحمد الريسوني”، حيث أضاف قسوم قائلا: “إذن هذه المعطيات كلها هي التي جعلت علماء الجزائر يتجندون ويحشدون طاقاتهم وجهودهم من أجل التصدي للتحدي وهو ما وقع ووفقنا له، قام علماء الجزائر باجتماعات ماراطونية عبر تطبيق -الزوم- مع أعضاء الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين لدراسة القضية وتحسيس جميع أعضاء الدول المنتسبة للاتحاد بمدى خطورة الموقف الذي أقدم عليه رئيس الاتحاد، وبالتالي قامت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بإصدار بيان تعلن فيه تجميد وتعليق نشاطها في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، بحكم أن رئيسها عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد، إلى غاية الاستجابة للشروط المفروضة من قبل جمعية علماء المسلمين الجزائريين والمتمثلة في إقالة رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الأستاذ أحمد الريسوني، نتيجة إساءته إلى الجزائر وموريتانيا والصحراء، وهذا إما تقديم استقالته أو الاعتذار بصفة رسمية إلى الشعب الجزائري المسلم، إلا أنه بعد الغليان والضغوطات التي نزلت عليه، كانت استقالته من رئاسة الاتحاد متوقعة.

 

بعد استجابة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين لمطالب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تعلن هذه الأخيرة استأنف نشاطها

أوضح رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين، الأستاذ عبد الرزاق قسوم، أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ليست عضوا في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ولم تجمد عضويتها أساسا، إلا أن رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين، بصفته عضوا في المجلس التنفيذي لاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، قام بتجميد عضويته رفقة الأعضاء في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الذين قاموا بتجميد عضويتهم نتيجة تصريحات رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين أحمد الريسوني، المسيئة للشعب الجزائري والموريتاني والصحراوي، مطالبين إياه بالاستقالة من منصبه أم الاعتذار، حيث قال المتحدث، أن التصريحات التي جاء بها، الريسوني، غير مسؤولة وتبقى تصريحات منفردة ومنعزلة تماما عن الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ويتحمل مسؤوليتها الأستاذ المغربي أحمد الريسوني وحده فقط. وبعد استجابة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين لمطالب جمعية علماء المسلمين الجزائريين، يقول رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم، أعلنت هذه الأخيرة برئاسته، كونه عضو في المجلس التنفيذي لاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، استئناف نشاطها والتنسيق مع الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.

 

الجزائر ستشارك في تحديد مواصفات الرئيس القادم للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، أن الجزائر ستشارك في تحديد مواصفات اختيار الرئيس القادم للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والتي تحمل نقيض مواصفات أحمد الريسوني، ومنها الحكمة، الذكاء في التعامل مع الجميع، مع تجنب إقاع الفتنة بين الشعوب، والتلاعب بالفقه، مشيرا إلى اعتزازه بما قدمته الجمعية طيلة فترة كوفيد-19، وهذا بشهادة السلطات والمسؤولين، ورغم ذلك ما زالت الجمعية تعاني من مشاكل أبرزها عدم امتلاكها مقرا لائقا بها وميزانية خاصة بها، لتباشر مهامها في أحسن الظروف.

وأوضح رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الذي نزل ضيفا على منتدى “الموعد اليومي”، الأربعاء، أن الجزائر ستشارك في تحديد مواصفات اختيار الرئيس القادم للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك بالعمل على أن تكون ضد كل المواصفات التي جاء بها أحمد الريسوني، من خلال منعه بالإدلاء بأي تصريح في أي قضية، إلا بموافقة الاتحاد، وأن يكون ضليعا في العلم، حكيم ويتصف بسلوك أخلاقي مع الذكاء في التعامل مع الجميع دون إستثناء، وكذا تجنب إقاع الفتنة بين الشعوب المسلمة، فالعالم عليه أن يجمع المسلمين وليس أن يفرقهم، وبالتالي أمام كل هذه المعطيات الموجودة لدينا، من تتوفر فيه هذه المواصفات نقبله على الرحب والسعادة، أما غير ذلك فلن يقبل في هذا المنصب الذي يعد جد مهم. كما اعتبر قسوم، طريقة تقديم أحمد الريسوني لإستقالته، وقوله بأنه غير نادم على تصريحاته، يعد بمثابة استهزاء وعدم قوة الشخصية، فكان من المفروض، أن يقول بأنه قد أخطأ في كل ما بدر منه من تصريحات، أو على الأقل كانت زلة لسان تستدرك بالاعتذار لهذه الشعوب التي قدمت النفس والنفيس من أجل استقلالها، أو أنه لم يقصد ما فهمه الناس، وتمادى حيث ما زال متشبثا بما قاله ولم يندم عليه، لكنه لما وقع تحت ضغوطات وشلال من النقد من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، حتى من بعض العلماء المغاربة الذين كانوا ضده، فمثلا شباب الإسلام اعتبروه خروج عن الصف، وما صرح به اتجاه الجزائر وموريتانيا لا يلزمهم، ما اضطره للاستقالة وبهذه الطريقة.

 

من صلاحيات الجمعية العامة البت في انتخاب رئيس جديد أو تعيين من يولى رئاسة الاتحاد

كشف رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين، الأستاذ عبد الرزاق قسوم، أن القانون ينص على أن مكتب مجلس الأمناء يقوم بالموافقة على الاستقالة وهذا ما يحدث حاليا وستقدم هذه الاستقالة إلى الجمعية العامة التي تبت فيها نهائيا ويبقى هل سيتم انتخاب رئيس جديد خلال الجمعية العامة المزمع تنظيمها نوفمبر المقبل أم هذه الجمعية ستحيل المسؤولية إلى أحد نوابها.

 

من السابق لأوانه الحديث عن أسماء مقترحة لرئاسة الاتحاد

وبخصوص اقتراح أسماء أو شخصيات لرئاسة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، قال قسوم، أنه من السابق لأوانه الحديث عن أسماء مقترحة لرئاسة الاتحاد، كون أن قائمة الترشيحات لم تغلق بعد، وكل شيء مرتقب، مضيفا أن عملية التصويت في الاتحاد تتم بصفة إلكترونية. في ذات الوقت، كشف المسؤول، أنه يتم الآن جمع قائمة الترشيحات الخاصة برئاسة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، والتي أسفرت لحد الساعة عن ترشح شخصين أولهما، عصام البشير والذي ينحدر من السودان الشقيقة، حيث شغل الأخير منصب وزير أوقاف سابق، بالإضافة إلى محمد علي القره داغي والذي يشغل منصب الأمين العام الحالي الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.

 

ليست لدي نية للترشح لمنصب رئيس الاتحاد

وأبرز قسوم، أنه لا يمتلك أية نية للترشح لمنصب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، مؤكدا أنه يكتفي بمنصبه كرئيس لجمعية العلماء المسلمين، معتبرا أن مهمة رئاسة جمعية العلماء المسلمين تعد مهمة ثقيلة. كما أفاد المسؤول، أن تاريخ انتهاء مهمته على رأس الجمعية خلال السنة القادمة وهي مدة انقضاء العهدة، مؤكدا عدم امتلاكه نية للترشح لعهدة جديدة، خاصة وأنه قد وجد نفسه ملزما على مواصلة مهامه كرئيس للجمعية بعد مطالبته بالإعفاء من منصبه خلال العهدة السابقة، حيث لقي ضغوطات وإجماعا من طرف الأعضاء، ما دفعه إلى الموافقة وقبول التجديد لعهدة ثانية، على حد قوله.

 

جمعية العلماء المسلمين معتزة بما قدمته خلال فترة “الكوفيد” والحرائق

وأضاف ضيف المنتدى، أن جمعية العلماء المسلمين معتزة، بما قدمته خلال فترة “الكوفيد”، وهذا بشهادة الجميع دون استثناء، حيث اتصلنا بكل مستشفيات الوطن وقدمنا لهم المساعدات اللازمة، لمساعدة المرضى الذين توافدوا بكثرة على المستشفيات، ما جعل هذه الأخيرة تعيش ضغطا كبيرا وصعوبة التكفل بالجميع، أضف لذلك أيضا العمل الجبار الذي قامت به الجمعية في حرائق منطقة القبائل، فكنا موجودين وقدمنا الأدوية وكل ما يحتاجونه من مستلزمات ومساعدات إنسانية، حتى أن السلطات العمومية والولاة أبدوا إعجابهم بما قمنا به، ورغم ذلك فالجمعية تعاني من مشاكل، ونجد على سبيل المثال ليس لديها ميزانية من الدولة، لتمكينها من القيام بواجبها في أحسن الظروف، وهذا يعد خطأ فادحا، كما أنها لا تملك مقرا لائقا بها، ولا إشهار في صحيفتها الأسبوعية، وأمام كل هذه المعطيات نطالب من الدولة أن تتفهم موقف الجمعية، فمثلا في قضية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لو لا تدخل الجمعية لكانت القضية فاضحة جدا، تصديا لها ووفقا كل التوفيق، وبالتالي ينبغي بأن يتفهموا بأن هذا الموقف واجب ومن حقنا أن ندافع عن هذا الوطن، بكل ما نستطيع من قوة، كما أنه من جانبهم الإعلام والمثقفيين وقفوا مع الجمعية وساندوها خلال هذه الحملة، ما جعلنا نحقق هذه النتائج، قائلا: “نحن رقم صعب وعلى السلطات أن تقدم العون المطلوب لنا”.

 

مهمة الاتحاد هي التوعية للمّ شمل الوحدة الإسلامية بجميع أنواعها

يعتقد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الأستاذ عبد الرزاق قسوم، أن الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، واضح في قضية إدانة التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني، إلا أنه بعد تصريح الأستاذ أحمد الريسوني، كأنه أوحى إلى البعض، بأن هذا يلزمه شخصيا ولا يلزم أعضاء الاتحاد الذين تعرضوا له، موجهين له رسالة، بأنه لا يمكن الحديث باسم الاتحاد، طالما هو رئيسه، مشيرا في ذات السياق، أن مهمة الاتحاد هي التوعية للمّ شمل الوحدة الإسلامية بجميع أنواعها والوقوف بالتضامن إلى جانب كل من يعاني في الأمة الإسلامية من قمع. وقال المتحدث، أن بعض البلدان قامت بتصنيف الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بالمنظمة الإرهابية نتيجة مواقف الاتحاد الشجاعة ضد الغزو لبعض البلدان ظلما.

 

نحن على إتصال دائم مع المقاومة في غزة

وبخصوص ما يجري في قطاع غزة، قال قسوم، أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من قضية فلسطين مثله مثل القدس ونابلس، مشيرا إلى أن غزة تمتلك مكانة خاصة في قلوب الشعب الجزائري والعربي، كونها مستهدفة من طرف العدو، معتبرا أن استهدافها من قبل العدو الصهيوني، يجعل الجميع يتعلق حولها ويقدم لها ما يمكن من الدعم والزاد والعتاد. وفي سياق متصل، أوضح قسوم، أن مصالحه في اتصال دائم مع المسؤولين من المقاومة في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه قد تم الاجتماع مع الأخ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، وذلك خلال زيارته للجزائر في احتفالات 5 جويلية الماضية، وذلك في فندق إقامته وقد تحدثنا معه حديثا طيبا، مبرزا، أن إسماعيل هنية، قد حضر في اجتماع لمجلس الأمناء للاتحاد العام للعلماء المسلمين المنعقد في إسطنبول، أين تم  إجراء حديث مطول حول القضية الفلسطينية، مؤكدا أن إسماعيل هنية، قد طمأن الحضور عن الوضع داخل المقاومة، بقوله أن المقاومة لا خوف عليها، على حد تعبيره.

 

نجدد دعمنا للأشقاء في فلسطين بالمال والنفيس

وأشار قسوم، أنه يتم دائما العمل لإعداد العدة وتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، وذلك في إطار دعم المقاومة سواء ماديا أو طبيا أو معنويا، مضيفا أن الجزائر تمتلك مستشفى في غزة بإسمها، وهذا ما يجعلنا نتحمل أكثر من بقية الشعوب العربية، سيما وأننا لم نطبع والحمد لله، معتبرا أن المقاومة الفلسطينية تعطي قيمة عظيمة جدا للجزائر خاصة وأنها الوحيدة التي تقف في وجه العدو ولم تلن، داعيا الشعب الجزائري الأبي إلى تقديم المساعدة ويد العون إلى قطاع غزة.

 

لمّ الشمل العربي مهم جدا ونتمنى تخطي العقبات

وفي سياق آخر، اعتبر قسوم أن مبادرة جمع الشمل العربي في بلد المليون ونصف المليون شهيد هو مهم جدا، قائلا: “لمّ الشمل يجب أن يرافقه وعي بالعقبات الموجودة، والتي تكمل أولا في وحدة الصف الفلسطيني، ومن سيمثل هذه القمة؟ هل تمثلها السلطة فقط أم تمثلها المقاومة؟، قضية ليبيا من سيمثل ليبيا؟، خاصة بعد المأساة التي شهدتها طرابلس والتي سقط فيها قتلى وجرحى، من سيمثل سوريا والعراق؟، هناك ألغام صعبة يجب تجاوزها ولكننا نأمل وندعو الله أن تتغلب الجزائر على كل هذه العقبات والصعوبات”.

زهير حطاب/ نادية حدار/ عبد الله بن مهل