في ندوة فكرية تحت شعار "الجزائر عنوان للتضامن"

الجزائر تُظهر قيم التضامن والإنسانية عبر 2195 مطعمًا تضامنيًا وتتألق في دعم الشعوب المحتاجة

الجزائر تُظهر قيم التضامن والإنسانية عبر 2195 مطعمًا تضامنيًا وتتألق في دعم الشعوب المحتاجة
  • رعاية 10 آلاف عملية ختان للأطفال وضمان ملابس العيد لـ20 ألف يتيم


 

أكد المشاركون في الندوة الفكرية التي نظمتها الإذاعة الجزائرية عبر القناة الثانية، أن التضامن ليس فقط قيمة راسخة في المجتمع الجزائري، بل أيضًا سمة تميز الجزائر في تعاملها مع الشعوب الأخرى، خاصة في أوقات الأزمات.

وأشار المشاركون إلى أن الجزائر كانت دائمًا سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية لدعم الشعوب المحتاجة في مختلف بقاع العالم. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، تأتي المبادرة الأخيرة التي تم توجيهها من قبل رئيس الجمهورية لدعم دولة النيجر، وهي خطوة تعكس التزام الجزائر الثابت بمساعدة الدول التي تواجه صعوبات. لم تتوقف الجزائر عند حدودها فقط، بل كانت وما زالت تمد يد العون إلى الدول الشقيقة والصديقة في محنهم. وقد أشار المتدخلون إلى أن هذه المبادرات الإنسانية جزء من تاريخ طويل من التضامن الذي قامت به الجزائر في مختلف المحافل الدولية. كما لم تغب القضية الفلسطينية عن النقاش، حيث أكد المشاركون أن الجزائر تواصل دعمها الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة. هذا الدعم يتجسد ليس فقط في المجال السياسي، ولكن أيضًا في تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. في السياق ذاته، أشار المتحدثون إلى أن الجزائر تساهم بشكل فعال في تعزيز التكافل الاجتماعي داخليًا، مما يعكس القيم الإنسانية التي تحرص الجزائر على ترسيخها في المجتمع. وأشار المتحدثون، إلى أن التكافل الاجتماعي في الجزائر يتجسد من خلال 2195 مطعمًا تضامنيًا عبر الوطن، توفر يوميًا نحو 600 ألف وجبة، إضافة إلى توزيع 150 ألف قفة غذائية ورعاية 10 آلاف عملية ختان للأطفال. كما تم التكفل بـ20 ألف يتيم من خلال توفير ملابس العيد، إلى جانب تنظيم زيارات للمرضى في المستشفيات. تأتي هذه التصريحات، في إطار ندوة فكرية من سلسلة الندواة التي تنظمها الإذاعة الجزائرية بمناسبة شهر رمضان المبارك، الندوة نظمت تحت عنوان “الجزائر عنوان للتضامن”، حيث تم التطرق إلى البعد الإنساني والمجتمعي لهذا المبدأ وأثره على تعزيز اللحمة الوطنية.

سامي سعد