مساء الثلاثاء على ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو

الجزائر تواجه أوغندا في مباراة احتفالية

الجزائر تواجه أوغندا في مباراة احتفالية

ستكون أنظار الجماهير الجزائرية متجهة، مساء اليوم، بداية من الساعة الخامسة إلى ملعب حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، حيث يلتقي المنتخب الوطني نظيره الأوغندي في مباراة تحمل طابعا احتفاليا بالنسبة لـ “الخضر” بعدما ضمنوا تأهلهم إلى مونديال 2026 عندما سحقوا المنتخب الصومالي بثلاثية نظيفة، الخميس الماضي، على أرضية ميدان ميلود هدفي بوهران.

ورغم الفوز قبل الأوان بتأشيرة العبور إلى كأس العالم بعد غياب دام 12 عاماً، إلا أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يُولي أهمية كبيرة لهذه المباراة، للعديد من الأسباب، أبرزها تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، المقرر اعتماده في قرعة كأس العالم يوم الخامس من ديسمبر المقبل بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إذ أن أي تعثر أمام منتخب “الرافعات” قد يؤدي إلى تراجع “الأفناك” في تصنيف القرعة. ويحتل “الخُضر” حالياً المركز الـ38 في آخر تحديث نُشر شهر سبتمبر الماضي، بينما يوجدون في التصنيف الثالث مؤقتاً، في انتظار اكتمال قائمة المنتخبات المتأهلة، وأي نتيجة سلبية ستؤثر حتماً على موقعهم في القرعة النهائية، وتدفعهم إلى التصنيف الرابع.

كما ستكون مباراة أوغندا مهمة كذلك للكثير من اللاعبين الذين سيحاولون إثبات جدارتهم وضمان مكانهم ضمن حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قبل كأس إفريقيا المقبلة في المغرب ونهائيات كأس العالم، إذ يُنتظر أن يمنح المدرب السابق للمنتخب السويسري الفرصة لعدد من الأسماء التي لم تُتح لها الفرصة في المباريات السابقة، أبرزها الحارس الجديد المحترف في نادي غرناطة الإسباني لوكا زيدان، ومدافع إف سي باريس الفرنسي سمير شرقي وزميله إيلان قبال، إضافة إلى اللاعبين أنيس حاج موسى وإبراهيم مازة وبدر الدين بوعناني الذين حصلوا على دقائق محدودة في اللقاءات السابقة.

في المقابل، سيغيب الثنائي بغداد بونجاح ويوسف بلايلي عن المباراة، حيث تعرض الأول لإصابة على مستوى الركبة خلال مباراة الصومال، فيما يعاني الثاني من إصابة عضلية تعرض لها هو الآخر خلال نفس اللقاء. وخضع اللاعبان، السبت، لفحوصات طبية دقيقة أكدت طبيعة إصابتيهما، وعدم قدرتهما على خوض المباراة المقبلة.

ونتيجة لذلك، “تم السماح لبلايلي وبونجاح بمغادرة المركز الفني الوطني بسيدي موسى من أجل متابعة العلاج مع نادييهما”.

أما السبب الثالث الذي يُبرز أهمية مواجهة أوغندا، رغم طابعها الشكلي، يتعلق بالمهاجم محمد الأمين عمورة، نجم فولفسبورغ الألماني، الذي أحرز 12 مساهمة في التصفيات (ثمانية أهداف وأربع تمريرات حاسمة)، إذ يملك فرصة لتصدر ترتيب الهدافين متقدماً على النجم المصري محمد صلاح صاحب الأهداف التسعة. ويُنتظر أن يدخل عمورة المباراة بطموح مضاعف لتعزيز أرقامه ومواصلة تألقه القاري، في لقاءٍ سيكون أيضاً فرصة للجماهير الجزائرية للاحتفال بالعودة إلى المونديال ومساندة اللاعبين الجدد في ملعب تيزي وزو.

ب\ص