يُنتظر أن تشارك الجزائر خلال عام 2026 في سلسلة واسعة من المعارض الخارجية، وذلك في إطار جهود دعم التبادل التجاري وترويج المنتوج الوطني وفتح آفاق جديدة للتصدير.
وتؤكد الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن المشاركة في هذه المعارض تهدف إلى الاستفادة من تجارب الشركات العالمية، والتعريف بالإنتاج الوطني، وتوسيع شبكات التوزيع، إضافة إلى رفع حجم الصادرات. كما دعت الجمعية جميع المتعاملين الاقتصاديين وأصحاب المؤسسات إلى اغتنام فرص تنظيم هذه التظاهرات الاقتصادية والاستفادة من التسهيلات التي توفرها وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات للتسجيل وفق الإجراءات المحددة من طرف المصالح المختصة. وتشمل أجندة المعارض الجزائرية المقرّر تنظيمها بالخارج خلال سنة 2026 عدّة محطات اقتصادية مهمة. حيث ستنظم معارض في كل من الرياض والكويت وأبوجا خلال شهر جانفي، ثم معرض نيروبي في شهر مارس. كما ستكون الجزائر حاضرة بمعارض نواكشوط وموسكو في شهر ماي، تليها جاكارتا في شهر جويلية، ثم معرض أديس أبابا في شهر سبتمبر. وسيتم تنظيم معرض الدوحة في شهر أكتوبر، بينما ستعرف جوهانسبورغ تنظيم معرض الجزائر خلال شهر نوفمبر، قبل اختتام السنة بمعرض داكار في شهر ديسمبر. أما بخصوص المعارض الدولية التي تشارك فيها الجزائر، فتشمل المعرض الدولي لصفاقس بتونس خلال شهري جوان وجويلية، ثم المعرض الدولي لدار السلام بتنزانيا في جويلية. كما ستكون الجزائر ممثلة في المعرض الدولي لدمشق بسوريا خلال شهر أوت، وفي المعرض الدولي لكمبالا بأوغندا خلال شهر أكتوبر، إضافة إلى المشاركة في المعرض الدولي لداكار بالسنغال خلال شهر ديسمبر. كما ستحضر الجزائر في عدد من المعارض الدولية المتخصّصة التي تُعدّ منصات مهمة للترويج للقطاعات النوعية. من بين هذه التظاهرات معرض “أكوافارم” المخصص للصناعات التقليدية في إيطاليا من 12 إلى 13 فيفري، وصلون التكنولوجيات الحديثة والمؤسسات الناشئة “ويب ساميت قطر” بين 1 و4 فيفري. كما ستشارك في صالون “فودكس جابان” المخصص للصناعات الغذائية والمشروبات باليابان ما بين 10 و13 مارس، والصالون الدولي للتغذية والصناعات التقليدية في بريطانيا “وورلد فود لندن” بين 30 مارس و1 أبريل. وتشمل المشاركة كذلك صالون التجهيزات الطبية والعناية الصحية “فارما ويست أفريكا” بنيجيريا من 14 إلى 16 أفريل، إضافة إلى الصالون الدولي للصناعات الغذائية “وولد فود” بموسكو من 16 إلى 19 سبتمبر. وتُراهن الجهات الاقتصادية الوطنية على هذه التظاهرات، لدعم حضور المنتجات الجزائرية في الأسواق الأجنبية، وتطوير علاقات الشراكة التجارية، وتعزيز فرص الاستثمار، بما يساهم في دفع مسار تنويع الصادرات خارج المحروقات.
سامي سعد