الجزائر – تنزانيا (ملعب 5 جويلية على الساعة 19.00)… ماجر في مواجهة الانتقادات

elmaouid

يكون المنتخب الوطني لكرة القدم، على موعد مع خوض مباراة ودية، الخميس، على ملعب 5 جويلية الأولمبي، أمام نظيره التانزاني في إطار استعدادات الفريقين لتصفيات كأس إفريقيا المقررة نهائياتها بالكاميرون

2019.

 

وتعد مثل هذه المباريات مهمة بالنسبة للطاقم الفني الوطني بقيادة رابح ماجر، للوقوف على جاهزية الفريق للإستحقاقات القادمة، وتدارك النقائص، ومن جهة أخرى خوض مباريات بنكهة مونديالية تنسي الجزائريين مرارة الإقصاء من موعد روسيا 2018.

كما تعتبر هذه المباراة مرة أخرى مناسبة لرابح ماجر ليؤكد حسن اختياراته للتشكيلة أمام الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها بسبب غضه الطرف عن أسماء تم استبعادها رغم بروزها مع أنديتها، ويتعلق الأمر أساسا بكل من سفيان فيغولي، رياض بودبوز والحارس رايس مبولحي الذين يقدمون أداء رائعا بشهادة الاعلاميين

والاختصاصيين.

وقال ماجر بهذا الشأن “أحترم كل الآراء، لكن بكل مسؤولية، أعرف أن هذه المجموعة التي أحتاج إليها في طريقة اللعب التي سأنتهجها؛ الاختيار، أنا الذي قمت به”.

ويتمتع اللاعبون الحاضرون في تربص سيدي موسى بصحة جيدة باستثناء اسلام سليماني الذي يستبعد جدا مشاركته في لقاء الخميس، خاصة أن ناديه يريد الحفاظ عليه، وحتى المدرب رابح ماجر يعد بأن يتركه قائلا: “إسلام يتدرب بصفة عادية، لكن إن كان هناك أي خطر فلن يلعب، سنحافظ عليه من أجل مصلحته ومصلحة فريقه”، قال ماجر الذي أعطى بعض الأخبار فيما يخص العيادة، مؤكدا أن اللاعبين براهيمي ومحرز، يعانيان من إصابات خفيفة ليست خطيرة، وقال “براهيمي ومحرز في العيادة، من أجل العلاج، لأنهما يعانيان من إصابات خفيفة”.

 

تصريحات اللاعبين:

– كارل مجاني مدافع سيفا سبور التركي: “عدم استدعاء فغولي ومبولحي يدخل ضمن اختيارات وصلاحيات الناخب الوطني، المهم أنه من الممكن أن يلتحقا بالمجموعة في المستقبل. علينا أن نتركهما يواصلا تألقهما وإبراز قدراتهما في أنديتهما وهو ما يقومان به حاليا. علينا أيضا أن نشجع العناصر الجديدة التي انضمت للفريق الوطني، كما أن الحديث بصفة مبالغة في موضوع عدم استدعاء القدامى يضع مزيدا من الضغط على من سيعوضهم. أمر جيد أن نخوض عديد المباريات الودية وهو أفضل من أن نأتي إلى التربص من أجل التدرب وفقط، لا يمكن للتدريب أن يعوض لقاء في كرة القدم. أمامنا عام ونصف للتحضير لكأس إفريقيا ولهذا يجب علينا ألا نضيع الوقت. مواجهة منتخب إفريقي أمر جيد تحضيرا للتصفيات واللعب ضد منتخبات عالمية متأهلة للمونديال مفيد لنا كذلك وفرصة لقياس مستوانا مقارنة بهم. أنا في خدمة المنتخب الوطني، ولهذا أنا مستعد للعب في جميع المناصب فوق الميدان، فأنا محارب في صفوف الفريق”.

 

– هلال العربي سوداني مهاجم دينامو زغرب الكرواتي: “بعد غياب قصير بسبب الإصابة وجدت الأجواء ممتازة داخل المنتخب الوطني كما جرت عليه العادة. أمر إيجابي أن يتواجد 11 لاعبا من البطولة المحلية في تربص المنتخب، فهو شرف لهم

ولعائلاتهم وبما أن الطاقم الفني اختارهم، فهم يمتلكون المستوى المطلوب. نحن هنا لمساعدتهم للاندماج بصفة جيدة مع المجموعة وحتى يكونوا النواة المستقبلية للمنتخب الأول. الاتصال الأول مع الناخب الوطني الجديد جرى بصفة جيدة ونحن محفزون للتحضير بطريقة جيدة. سأسعى لتقديم كل ما لدي ولم لا تسجيل أهداف أخرى. إصابتي أضحت من الماضي وأنا جاهز لخوض المقابلتين الوديتين رفقة العناصر الوطنية. من المهم أن نفوز ضد تانزانيا بملعب 5 جويلية بالعاصمة خاصة من الناحية المعنوية”.

 

– سعيد بلكالام مدافع شبيبة القبائل: “أنا سعيد بعودتي إلى صفوف المنتخب الوطني الأول بعد غياب طويل، عندما تلقيت هذا الاستدعاء من الناخب الوطني انتابني نفس الشعور بمناسبة أول استدعاء لي وبداياتي مع منتخب الأكابر. أجواء طيبة تسود الفريق الوطني والمعنويات مرتفعة، إضافة إلى التقائي بمدرب الحراس الوناس قواوي الذي يعد صديقا وزميلا سابقا والأمور تسير بشكل جيد. نحن هنا من أجل العمل والتحضير للمحطات القادمة للفريق الوطني ونهدف لتقديم مردود جيد ضد تنزانيا وإيران وحتى في قادم المواجهات التي تنتظرنا”.

 

– فريد الملالي مهاجم نادي بارادو: “أنا فخور بهذا الاستدعاء الأول لي مع المنتخب الوطني للأكابر، الطاقم الفني واللاعبون استقبلوني بطريقة جيدة وأعطوني الثقة

والتحفيز اللازمين. أشكر الناخب الوطني على هذه الفرصة التي منحها لي ومن جهتي سأسعى لإبراز جميع قدراتي الفنية لتشريف وضمان مكانتي مع الخضر مستقبلا. أطمح أن أكون ضمن التشكيلة الأساسية وسأجتهد خلال التدريبات لأتمكن من فرض مكانتي”.