نظمت ولاية الجزائر، السبت، السباق الوطني الحر للسباحة الحرة على مسافة 10 كلم، وذلك تحت رعاية مؤسسة “الجزائر تليكوم” والمتعامل “جازي”، لعبور خليج الجزائر انطلاقا من الصابلات عبورا بميناء الجزائر وصولا إلى مارينا، وذلك بمشاركة 250 متنافسا من بينهم 50 سباحة و42 سباحا من مختلف الأسلاك الأمنية الوطنية، وهذا فيما تعتزم السلطات تحويل هذه المنافسة الرياضية إلى دولية بمشاركة عديد الدول، ليصبح بذلك الصابلات منتزها لاحتواء الرياضات المائية بامتياز.
وأوضحت نجيبة نسيب، ممثلة والي الجزائر ووالي منتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي، أثناء تدخلها، أن هذه التظاهرة الرياضية تجري تحت رعاية والي الجزائر وولاية الجزائر، وإشراف السلطات المحلية للمقاطعة الإدراية لحسبن داي، والتي تدخل في إطار حملة رياضية لتنشيط موسم الاصطياف 2024، وهو عبارة عن سباق حر لعبور خليح الجزائر انطلاقا من الصابلات عبورا بميناء الجزائر وصولا إلى مارينا. وأضافت نجيبة نسيب، إلى أن السلطات نظمت مثل هذه الطبعة في 2023، التي لقيت استحسان الجميع، لتصبح حاليا وطنية، حيث لقيت نجاحا كبيرا، أين شارك فيها 250 متنافسا منها 50 سباحة و42 سباحا، من مختلف الأسلاك الأمنية الوطنية المختلفة، وهذا فيما تعتزم السلطات جعلها تظاهرة دولية خلال 2025، ليتحول بذلك منتزه الصابلات لمركز لاحتواء الرياضات المائية. وبدوره، اعتبر مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر، سيافي ياسين، أن هذا نشاط رياضي بامتياز، ومن خلاله ستعود ولاية الجزائر كسابق عهدها بمثابة القاطرة الأولى للرياضات الوطنية، حيث كانت تنظم مثل هكذا انشطة بها، وحاليا الجميع يريد الرجوع إليها، لكون عبور الخليج كان تقليدا موجودا من قبل، ليرجع من جديد في هذه الطبعة، وبحلة جديدة، على أن يصبح دوليا العام المقبل، والذي سيشهد مشاركة 246 متنافسا على مسافة 16 كلم، لتسترحع بذلك الجزائر ريادتها كعاصمة للرياضات المائية، على مستوى البحر الأبيض المتوسط. أما رئيس رابطة السباحة لولاية الجزائر، زرداني كمال ، فكشف على أنه مع بداية تنظيم المنافسة اقتصر الأمر على مشاركة متنافسين من ولاية الجزائر فقط، والذي يقدر عددهم بـ150 سباحا على مسافة 5 كم، وتحت إشراف المتعامل جازي، لتتحول حاليا إلى وطنية وذلك على مسافة 10 كلم.
نادية حدار