تحول ملعب المجاهد حسين آيت أحمد وشوارع تيزي وزو والعديد من المدن الجزائرية، إلى ساحة احتفالات صاخبة، مساء الثلاثاء، بعد مسك ختام العبور إلى مونديال 2026 بعد الفوز الرائع الذي حققه محرز ورفاقه على حساب المنتخب الأوغندي في آخر جولة من التصفيات الإفريقية. وخرج الجزائريون إلى الشوارع وأطلقوا أبواق السيارات احتفالا بنجاح الخضر في الوصول إلى العرس الكروي العالمي للمرة الخامسة في تاريخ الكرة الجزائرية. وحرصت الجماهير، على رفع الأعلام الوطنية مرددين الأغاني والأهازيج للتعبير عن فرحتهم بالتأهل في شوارع تيزي وزو وعدد من المدن الأخرى بالبلاد. وبعد صافرة النهاية تفجرت فرحة عارمة في المدرجات وعلى أرض الملعب وغمرت دموع الفرحة عيون المدرب واللاعبين. وقال ماندي وهو يقاوم دموع المشهد بعد المباراة “رغم صعوبة المباراة قدمنا أداء قويا لنحقق الفوز ونؤكد أحقيتنا بالتأهل”.
ب. ص