واصل عضوا مجلس الأمة، الوليد العقون، ومحمد بخشي ، مشاركتهما في المؤتمر الذي ينعقد بالعاصمة القبرصية نيقوسيا حول دور البرلمانات الوطنية في مكافحة الفساد والدفاع عن الديمقراطية.
واستعرض عضوا مجلس الامة، أمس، جهود الجزائر المتواصلة في هذا المجال، وأكدا أن مكافحة الفساد كانت دوما على رأس مطالب فعاليات المجتمع المدني، وحاضرة في مختلف البرامج الحكومية، لاسيما منذ المصادقة على قانون متعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته…
وأبرزا أن هذه الجهود قد تكثفت منذ عام 2019 أين التزمت الجزائر بتطبيق برنامج موسع لمكافحة الفساد، تجسدت انطلاقته من خلال مراجعة الدستور في الفاتح من نوفمبر 2020… والذي شكلت فيه مكافحة الفساد أكبر المحاور.
كما تطرق ممثلا مجلس الأمة إلى أبرز ثمرات هذا التعديل وهو منح الصفة الدستورية لجهاز مكافحة الفساد باعتباره سلطة مستقلة تتمتع بصلاحيات يحددها القانون، بالإضافة إلى مراجعة مجموعة من النصوص القانونية والتنظيمية ذات الصلة، من أجل مواجهة هذه الآفة الخطيرة.
وينظم هذا المؤتمر من طرف الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بالتعاون مع برلمان جمهورية قبرص، والتي يشارك فيها مجلس الأمة بصفة عضو شريك للتعاون مع المنظمة، وذلك يومي 27 و28 ماي 2022 بالعاصمة القبرصية نيقوسيا.