حذرت من تداعيات التصعيد ودعت للحوار

الجزائر تدق ناقوس الخطر بشأن اشتباكات طرابلس وتدعو الليبيين لتغليب صوت العقل والحوار

الجزائر تدق ناقوس الخطر بشأن اشتباكات طرابلس وتدعو الليبيين لتغليب صوت العقل والحوار

أعربت الجزائر، في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، الثلاثاء، عن بالغ قلقها وانشغالها إزاء تجدّد الاشتباكات المسلحة بين الأشقاء الليبيين في العاصمة طرابلس، والتي أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة، معربة عن أسفها لما آلت إليه الأوضاع من هدر لإمكانات ليبيا دون أي جدوى.

وفي ظل هذه التطورات المقلقة، جددت الجزائر دعوتها الصادقة والحثيثة لكافة الأطراف الليبية إلى العودة إلى طاولة الحوار كخيار أوحد لتسوية الخلافات، مطالبة الجميع بالتحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية، ووضع المصلحة العليا للشعب الليبي فوق كل الاعتبارات الظرفية أو الحسابات الضيقة. وأكد البيان، أن ليبيا الشقيقة في أمسّ الحاجة اليوم إلى وحدة صف أبنائها ومصالحتهم، بعيدا عن منطق الانقسام والتناحر، من أجل الدفع قدما بالمسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، وتحقيق الحل السياسي الذي طال انتظاره ويضمن الأمن والاستقرار في ربوع البلاد. كما جددت الجزائر موقفها الثابت الداعم لسيادة ليبيا ووحدتها الترابية، ومرافقتها الدائمة لجهود التهدئة والمصالحة، انطلاقا من روابط الأخوة والمصير المشترك الذي يجمع الشعبين الجزائري والليبي.

إيمان عبروس