خلافا لتطلعات معبر عنها في فرنسا، لم يكن الحاخام الأكبر لفرنسا، حاييم كورسيا، ضمن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الرسمية التي شرع فيها أمس إلى الجزائر.
وقبل الزيارة بأيام، تداول الاعلام الفرنسي ما مفاده بأن الحاخام الأكبر لفرنسا، حاييم كورسيا، من بين الأسماء المدرجة ضمن الوفد الذي سيرافق الرئيس ماكرون إلى الجزائر لزيارة المقبرة الأوروبية ببولوغين لما تحمله من دلالات.
وعشية الزيارة، أعلن عبر وسائل إعلام فرنسية بأن الحاخام الأكبر لفرنسا، حاييم كورسيا، قد أصيب بفيروس كورونا، ما يمنعه من القدوم إلى الجزائر مع الرئيس ماكرون.
إصابة الحاخام الأكبر لفرنسا بـ كورونا، لم تكن سوى رواية لتبرير اسقاط اسمه من قائمة الوفد الرسمي الذي سيرافق ماكرون إلى الجزائر ابتداء من أمس الخميس، فيما تكون الجزائر قد رفضت استقباله وأبلغت الرئاسة الفرنسية بضرورة اسقاط اسمه من قائمة الوفد.
ويعمل حاييم كورسيا كقسيس يهودي في الجيش الفرنسي، وكان رئيسًا لمدرسة حاخامية، وتم انتخابه سنة 2014 كزعيم للجالية اليهودية في فرنسا.
وبحكم منصبه كحاخام أكبر، رفضت الجزائر استقبال حاييم كورسيا لما يربطه من صلة بالكيان الصهيوني والصيهونية.