الخبير الأمني.. الدكتور أحمد ميزاب ضيف "منتدى الموعد اليومي":

الجزائر تدرك حجم المخاطر المحيطة بها وتفكر باستباقية في المعادلة الأمنية

الجزائر تدرك حجم المخاطر المحيطة بها وتفكر باستباقية في المعادلة الأمنية

📌 الجزائر لطالما دعت إلى تغليب الحوار في حل الأزمات الإقليمية

📌 أطراف تسعى لتفجير المنطقة عبر توظيف الملف السوداني

📌 هناك جهات معادية تسعى لجعل تونس بؤرة توتر

📌 الهيئات الدولية مطالبة بتحمل مسؤولياتها أمام الشعب السوداني


 

كشف الخبير الأمني الدكتور، أحمد ميزاب، أن الجزائر تدرك جيدا حجم المخاطر المحدقة بها وتفكر باستباقية، سيما فيما يتعلق بالمعادلة الأمنية، مشيرا إلى أن هناك أطراف معادية تسعى لجعل تونس بؤرة توتر لضرب استقرار المنطقة.

وكشف الخبير الأمني، لدى نزوله ضيفا على منتدى “الموعد اليومي”، أن الجزائر لطالما دعت إلى تغليب منطق الحوار في حل مختلف الأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأزمة السودانية، مؤكدا أن هناك أطرافا تسعى لتفجير المنطقة عبر توظيف الملف السوداني، مطالبا الهيئات الدولية بتحمل مسؤولياتها التاريخية أمام الشعب السوداني.

 

أزمة السودان قنبلة معرضة للانفجار في أي لحظة

يرى الخبير الأمني، الدكتور أحمد ميزاب، أن الحديث عن الملف السوداني، يكاد في أي لحظة من اللحظات أن يتحول إلى قنبلة يكون لها تداعيات على استقرار المنطقة بأكملها باعتبار أن المسألة السودانية هي أولا نتاج مجموعة من الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبت في مرحلة الانتقال أو مرحلة بناء العملية السياسية.

وقال ضيف “الموعد اليومي”، أن العمليات الانتقالية أو المراحل الانتقالية هي نفق مظلم وهو الطريق الذي يقود نحو المجهول وتكون له إفرازات في إنتاج دولة فاشلة أو الدولة المتأزمة أو الدولة التي تشهد تعقيدات سياسية واقتصادية واجتماعية. ومن الناحية الثانية، أفاد الدكتور أحمد ميزاب، بـأن السودان تنام على مجموعة من الأزمات الراكدة التي تحركها الأزمة الحالية وستجعلها تتحول من مواجهة ما بين جناحين متصارعين حول من يمكن من صنع السلطة، مشيرا إلى أن دولة السودان الشقيقة، تتجه إلى حرب أهلية بإقحام الجانب القبلي وغيره، بدليل أن المؤشرات الأخيرة أصبحت تتحدث على بداية دخول العالم القبلي إلى مسرح المواجهة والصراع.

 

القراءة الاستراتيجية للأزمة السودانية تقودنا إلى نفق مظلم

في سياق متصل، اعتبر المحلل الأمني، أن القراءة الاستراتيجية، للأزمة السودانية تقودنا نحو نفق مظلم وانسداد بمجموع من المؤشرات سواء كان من خلال قراءة المواجهة الميدانية وقواعد الاشتباك والخلفيات وغيرها، أو من خلال كذلك قراءتها بأبعادها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية أو حتى كذلك أوضاعها الإنسانية، مؤكدا أن الحديث سيكون حول تحول السودان إلى مأزق أمني على المستوى الإقليمي.

ومن ناحية أخرى، -يقول ذات المصدر- لماذا لا نتحدث على السودان، وإنما نتحدث على ارتدادات الأزمة السودانية على المستوى الإقليمي، حيث أن السودان يربط منطقة القرن الإفريقي والساحل الإفريقي، هذه المنطقة الهشة، والتي تعيش أزمات وهذه المنطقة المتفجرة بمختلف التحديات الأمنية، سواء كانت صراعات وحروب داخلية وأزمات حدود وانتشار الظاهرة الإرهابية والتهديد الإرهابي، أو ضعف مفهوم الدولة فيها. وتابع ميزاب، قائلا: “تشخيص الأزمة السودانية وتفاعلاتها وانعكاساتها، نستطيع أن نقول، أن السودان كان في الخمسة عشرة سنة الأخيرة مؤشر قياس نسبة استقرار المنطقة، بحكم أن استفتاء السودان في ديسمبر 2010 مهّد وفجّر ما يعرف بالربيع العربي، وكانت نقطة البداية من السودان، أما المؤشر الثاني والموجة الثانية المتصاعدة لما يعرف بالربيع العربي، كذلك انطلقت من السودان، حينما تم إسقاط نظام البشير وشهدنا فاعليتها وانعكاساتها والتحولات حتى في بعض الملفات التي عرفت أحداث الربيع العربي. وأوضح الخبير الأمني، أن ما يحدث قد يكون مؤشرا ثالثا لموجة ثالثة، خاصة بحكم أن كل الدراسات وكل التقارير في تقييم وضعية ما يعرف بالربيع العربي وهو ملموس ومشهود على أرض الواقع في الكثير من البلدان التي تعرف حاليا تحولات نحو المجهول. وتوقع الخبير، أن كل هذه المؤشرات قد توصلنا أن الربيع العربي ومن ورائه من الكيان الصهيوني وأزلامهم وأذرعه بدأوا يتحركون في إطار البحث في كيفية رسم خطة لإعادة تصحيح هذا المسار لكن بتغيير أو توظيف بما يسمى القوة الناعمة إلى أدوات أخرى قد تكون صلبة وبالتالي يهدد أمن واستقرار المنطقة”.

 

أطراف تسعى لتفجير المنطقة عبر استغلال الملف السوداني

وأبرز المتحدث، أن التعاطي مع الملف السوداني هو ليس التعاطي مع ملف داخلي أو صراع داخلي، بل سيتحول في أي لحظة إلى كرة الثلج التي ستتدحرج وسوف تفجر الاستقرار في المنطقة، خاصة وأن المؤشرات موجودة والأرضية أضحت جاهزة ويمكن تغذيتها ببساطة وسهولة.

ومن ناحية أخرى، فإن مواقف الفواعل الدولية، فهي محتشمة مقارنة بأدوارها التي تتطلع بها فمثلا الولايات المتحدة الأمريكية مواقفها يشملها نوع من التردد والخوف ونوع من البحث على كيفية التهدئة ربما هذا يأتي نتيجة انعكاسات الحرب الأوكرانية.

 

الهيئات الدولية مطالبة بتحمل مسؤولياتها أمام الشعب السوداني

وأكد الخبير الأمني، أن ما يحدث اليوم في السودان، يعني الجزائر بشكل كبير، خاصة من موقع الجزائر أمام ما يحصل حاليا في المنطقة العربية والإفريقية، باعتبارها رئيسة الدورة الـ31 لمجلس رئاسة جامعة الدول العربية، وباعتبارها المكون الأساسي من مكونات الاتحاد الإفريقي، وكذلك كعنصر مركزي في منطقة الساحل الإفريقي وباعتبار القواسم التاريخية وغيرها.

وأوضح ميزاب، أن أولى الخطوات التي باشرتها الجزائر من خلال رسالة السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للهيئات الدولية والإقليمية أنها تحدثت بمجموع من الآليات من بينها ضرورة تحمل الهيئات الدولية والإقليمية المسؤولية أمام التاريخ وأمام الشعب السوداني وأمام المجتمع الدولي، وفي المستوى الثاني يجب أن لا يكون الحل بمنطق التدخل العسكري الخارجي، على استقرار المنطقة وعلى استقرار السودان، وتكلمت الرسالة على تغليب منطق الحوار والدعوة إلى الحوار وتثبيت الهدنة.

 

الجزائر تدعو إلى تغليب منطق الحوار في حل الأزمة السودانية

وأكد ميزاب، غياب مؤشرات إيجابية من خلال تحليل الأزمة السودانية، مشيرا إلى إحضار مخططات تحمل رسم ثلاثة سيناريوهات أساسية، أولها السيناريو المأزق الأمني الذي أدى إلى انقسام عميق في ظل غياب أرضية سياسية يمكن لها أن تخلق التوازن.

وقياس هذه الأزمة يقودنا إلى أن الأزمة قد تكون متوسطة وبعيدة المدى ونحو طريق مسدود أما السيناريو الثاني، فهو سيناريو كرة الثلج، حيث أن هذه الأزمة سوف تتحول بالتوقيت إلى حرب أهلية وامتدادها إلى إفريقيا وإلى الساحل وإلى ليبيا أيضا، وبالتالي يكون استهداف مصر والجزائر، والسيناريو الثالث هو السيناريو العقلاني، إذا ما كان هناك تحرك دولي في إطار الضغط على الأطراف ودفعهم إلى التهدئة، من خلال تثبيت الهدنة والتوجه نحو الحوار وبلورة ورقة سياسية ووضع مساحة واضحة لهاته التفاؤلات قد تكون نهاية السودان وبالتالي تمديد تفاعلاتها إلى غاية الساحل وإفريقيا وتهديد استقرار المنطقة بأكملها”.

 

الكيان الصهيوني يلعب لعبة قذرة ويسعى لاختراق المنطقة

وكشف الدكتور ميزاب، أن البيت العربي فيه من الأزمات والانتكاسات والانقسامات الكثيرة، والمنطقة العربية ليست مستفيدة بما يحصل في السودان اليوم وهي الخاسر الأكبر.

إفريقيا كذلك، تمارس عليها كل فنون التفكيك والتقسيم والتشتيت، مفسرا أن الكيان الصهيوني يلعب لعبة قذرة وللأسف أوجد المناخ الذي سمح له بتنفيذ هذه اللعبة، مضيفا أن الكيان الصهيوني، تمدد في أجندته وسقوط نظام المخزن المغربي في أحضانه تهديد للمنطقة المغاربية إلى غاية المحيط الأطلسي.

 

مخطط الكيان في توظيف ورقة المخزن فشلت

وأشار ميزاب، أن الكيان الصهيوني، حاول في البداية أن يوظف ورقة النظام المخزني المغربي، من أجل اختراق المنظومة الإفريقية، ولكنه لم ينجح وحاول أن يتحرك في إطار أن يتقدم كعضو مراقب داخل هذه المنظومة الإفريقية، لكنه وجد ممانعة وبقي يسعى إلى تحريك المياه الراكدة في المنطقة ويحرك كذلك الأزمات بأدوات مختلفة سواء كان في إطار تفجير الوضع الأمني أو من خلال استغلال ضعف بعض الدول وتوظيفها كأدوات في إطار خدمة أجندته. وكشف ميزاب، أن الكيان يسعى كذلك لاختراق بعض الدول الأخرى من خلال الشراكات والاتفاقيات المبرمة في مجال توريد منظومات الرادارات والاتصالات وغيرها من الأمور ليصبح يتحكم في هذه المسائل ويقترب من المناطق التي تشكل تهديدا أو خطرا عليه.

 

الجزائر تدرك جيدا المخاطر المحدقة بها وتفكر بـاستباقية

ودعا المحلل الأمني، إلى ضرورة احتواء الأزمة السودانية في الوقت الحالي لوضع حد لتمديد انعكاسات أزمة السودان وتفكيك هذه القنبلة التي ستنفجر في أي لحظة من اللحظات، مضيفا أن المنطقة الإفريقية محاصرة بالأزمات هي الأخرى وتواجه جبهات متعددة، والجزائر مستهدفة وهي على دراية بهذا الموضوع وتفكر بـالاستباقية، خاصة على مستوى المعادلة الأمنية.

وواصل المتحدث قائلا: “تترجم الأخيرة على ثلاثة مستويات المستوى الأول هو في إطار الاستراتيجية المرسومة المسطرة لتحقيق أمن الحدود والحيلولة دون أن يكون اختراق وذلك من خلال إدراك حجم وطبيعة الأزمات وفي كل مرة كان الفريق الأول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في السنوات الماضية، يؤكد ويتحدث على ضرورة التكيف مع طبيعة التحولات الحاصلة في شكل الأزمات وأنماطها ومستوياتها. وتابع: “المستوى الثاني من هذه المعادلة هو في مستوى أن الجاهزية واليقظة هي دائما في مستوى مرتفع لدى أفراد الجيش الشعبي الوطني ودائما فيه تأكيد على أهمية الجاهزية العملياتية، أما في المستوى الثالث، تدرك الجزائر جيدا المخاطر المحدقة بها بالحدود الجزائرية من ليبيا أو من الساحل والساحل الإفريقي أيضا، ولهذا اتخذت كل التدابير في اعتمادها على التجهيز لمواجهة هذه المخاطر فالجزائر تسعى أن تتحرك بمنظور جديد في معادلة الأمن والدفاع”. وكشف أحمد ميزاب، أن الجزائر اليوم أضحت تدرج مصطلح جديد وهو مفهوم الأمن القومي الجزائري حتى دستور 2020 يتكلم على حماية المصالح الاستراتيجية الجزائرية، أي تجاوز حماية الحدود، بل ذهبت الجزائر إلى الاعتماد على حماية مصالحها عبر تقوية دبلوماسيتها الخارجية واقتصادها.

 

الكيان الصهيوني يستغل نقاط ضعف الدول لـ”التوسع”

وأوضح ضيف المنتدى، أن محاولة تغلغل الكيان الصهيوني في المنطقة سواء كان ذلك في الوطن العربي أو إفريقيا بصفة عامة، ليس بالأمر الجديد، لكون الطبيعة لا تأبى الفراغ، والقارة الإفريقية تستغل خيراتها، الدول الأخرى منذ فترة طويلة، حيث كان من الأولى أن تعود لشعوبها.

وأضاف الخبير الأمني، أن تواجد المنطقة تحت وطأة الحروب والنزاعات التي أنهكتها ما أخّر عملية التنمية بها، رغم توفر كل الظروف لقيام ذلك، ما جعل الكيان الصهيوني يحاول اختراق هذه الدول باستخدامه كل الوسائل، معتبرا أن تاريخ القارة يشير لوجود مكونات، تسعى من أجل تحقيق هذه النزعة التوسعية. ولم يخف ميزاب، توظيف الكيان الصهيوني ورقة بعض الدول ويستغل نقاط ضعفها قصد تحقيق أجندته التاريخية، التي يسعى لتجسيدها بكل الوسائل المتاحة، أمام كل هذه المؤشرات الموجودة. وأشار الخبير الأمني، أنه وخلال الوقت الحالي، إذا أردنا مواجهة هذا التمدد التوسعي لهذا الكيان غير المرغوب فيه، فـالاتحاد الإفريقي مواثيقه واضحة في هذا الشأن، مضيفا أن من بنوده احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها. ومن جهة أخرى، أبرز ميزاب، أن هذا الكيان ما زال يخترق الشرعية الدولية، وبالتالي ماضيه وحاضره، لا مجال بأن يكون له موطأ في منطقة عانت من ويلات الحروب والأزمات وكذا الصراعات.

 

أطراف معادية تسعى لجعل تونس بؤرة توتر

وأوضح ميزاب، أن تونس اليوم، تعيش مخاضا سياسيا دقيقا وصعبا، وتحديات على جميع الأصعدة والمستويات، وكذا ظروف اقتصادية صعبة وتدخلات أجنبية تسعى لخدمة أجندتها بالمنطقة.

واعتبر الخبير، أنه وبالمقابل، فإن المسألة التونسية تبقى شأنا داخليا، وسلامة واستقرار تونس تشكل خطا أحمرا أمام التدخلات الأجنبية، وهذا ما صرح به الرئيس عبد المجيد تبون، في أكثر من مرة، مشيرا إلى أن هناك أطرافا معروفة تسعى لخلق الفوضى، لخدمة أجندتها، من خلال جعل تونس بؤرة لخلق التوتر، وبالتالي نجد أن محاولات ضرب استقرار تونس، لا يخدم الدول المجاورة. وأضاف المحلل الأمني، أن تونس قادرة على تجاوز كل الصعاب التي تواجهها، للوصول إلى بر الأمان وتفويت الفرصة على أعدائها، الذين يريدون ضرب استقرارها في كل مرة، ولكن كل محاولاتهم فاشلة.

 

ما يحدث في السودان سيؤثر على الملف الليبي سلبا

وأفاد ضيف المنتدى، أن هناك خلافات عدة حول الملف الليبي، ومن المفروض أن تكون قد حسمت وطويت نهائيا، للذهاب إلى مرحلة أخرى لتحقيق الاستقرار، وعلى سبيل المثال، كيفية إجراء الانتخابات ومتى ستجرى والشروط المتوفرة في المترشح، وبالتالي كل هذه الأمور أدت لبروز نوع من البرود داخل الساحة السياسية، أضف لذلك ما يحدث في السودان من تطورات وتأجيج للأوضاع، سيؤثر على الملف الليبي.

وأشار المتحدث، في السياق ذاته، أنه لو تم إجراء انتخابات فماذا ستفرز؟، وهذا السؤال طرح أكثر من مرة، ماذا نريد من الملف الليبي؟، هل تسوية سياسية؟، أو إبرام صفقة سياسية؟، وما نشاهده اليوم على الساحة من وجود شروط لإجراء الانتخابات وغيرها من الأمور الأخرى، سيصعب من الوصول إليها في أقرب وقت ممكن، لكن إذا توفرت النوايا فسيتم تحقيق ذلك، فكلنا ندعو للانتخابات لكن كيف نصل إليها، لإخراج ذلك البلد من الوضعية التي يتواجد عليها.

 

المنطقة ستشهد عودة قوية للهجمات الإرهابية

وذكر ميزاب، أنه من خلال الدراسات والمؤشرات الموجودة، سنشهد عودة قوية للهجمات الإرهابية بالمنطقة، التي تدخل في إطار إعادة رسم خارطة، بتحويل المقاتلين المتواجدين بالشرق الأوسط إلى هذه المنطقة، وتوفير المساحات لهم من خلال الأزمات الموجودة، التي ستتغذى منها، معتبرا أن هناك مناطق جاهزة لذلك، نظرا لوجود مؤشرات لعودة نشاط الجماعات الإرهابية. وأضاف المحلل الأمني، أنه وحسب بعض المؤشرات الموجودة، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، هناك اتساع جغرافي للهجمات الإرهابية المنفذة، وارتفاع عدد المقاتلين، وحاليا هناك تخوف من استعمال الطائرات المسيرة للهجمات من قبل الجماعات الإرهابية، ما قد يؤثر على مسار الأزمات بالمنطقة، ويعمقها أكثر، ما يصعّب احتواءها في وقت قصير، لتفادي تمددها وتوسعها أكثر.

زوهير حطاب / نادية حدار / عبد الله بن مهل