الجزائر تحصي ترحيل  17 ألف إفريقي معظمهم  من النيجر

elmaouid

أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة  بن حبيلس، أنه تم ترحيل ألاف الأفارقة بمساعدة من بلدانهم، وقالت إن الرقم الوحيد الذي بحوزتها في هذه الفترة، هو 17 ألف رعية نيجرية تم ترحيلهم إلى بلدهم، كما أوضحت المسؤولة ذاتها أنها استقبلت حوالي 20 سفير إفريقي لدراسة قضية عودة اللاجئين إلى بلدانهم على غرار الطوغو، السنغال ومالي.

كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أنها أمضت إتفاقية مع منتدى رؤساء المؤسسات حيث تعهد هذا الأخير ببناء مخزن للمواد المخصصة للتبرع  يتوفر على كامل الشروط والمعايير الدولية، وعن الأفارقة المرحلين إلى بلدهم قالت المتحدثة إن عددهم فاق 17ألف ومعظمهم من النجير.

واكدت، الأربعاء، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، خلال ندوة صحفية بيومية “المجاهد” أن مصطلح قفة رمضان يعد مساسا بكرامة الجزائري، موضحة أن  القفة ذاتها تذكرها بأيام الاستعمار الفرنسي، وتصيبها بالاشمئزاز، داعية المتبرعين إلى إعطاء مبلغ مالي أو شيك عوض قفة للمواد الغذائية.

وفي السياق ذاته كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، أن مصالحها تحصلت على قطعة أرض بمساحة ستة آلاف متر، في ضواحي بلدية الدويرة بالجزائر العاصمة، مضيفة الهلال الأحمر أمضى إتفاقية مع منتدى رؤساء المؤسسات التي تعهد بموجبها هذا الأخير ببناء مخزن يتوفر على كامل الشروط والمعايير الدولية، حيث لحد الان لا يملك الهلال الأحمر أي مركز أو مخزن لتخزين مواده المخصصة للتبرع.

وأكدت سعيدة بن حبيلس، نية الهلال الأحمر الجزائري في بناء مركز إيواء، يحاذي مستشفى داء السرطان بولاية تلمسان، حيث أوضحت المتحدثة، أن مستشفى السرطان بتلمسان، يستقطب معظم قاصدي العلاج من منطقة الجنوب الغربي ويجد الزوار عدة مشاكل في الإيواء، مضيفة أن الأردن، ورغم كونها دولة فقيرة إلا أنها تحتوي على مراكز إيواء يملكها الهلال الأحمر الأردني.

وردت بن حبيلس، على الانتقادات التي يتلقاها الهلال الأحمر، بأن هذا الأخير ليس وزارة ولا يملك أية ميزانية، مضيفة أن الهلال الأحمر الجزائري أسس بمرسوم رئاسي سنة 1963، وهو الجمعية الوحيدة الذي تأسست بهذه الطريقة.

من جهة أخرى، وفيما يتعلق بقضية اللاجئين الأفارقة، أكدت بن حبيلس، أنه تم ترحيل آلاف الأفارقة بمساعدة من بلدانهم، وقالت إن الرقم الوحيد الذي بحوزتها في هذه الفترة، هو 17 ألف رعية نيجري تم ترحيلهم إلى بلدهم، كما أوضحت  المسؤولة ذاتها أنها استقبلت حوالي 20 سفير إفريقي لدراسة قضية عودة اللاجئين إلى بلدانهم على غرار الطوغو، والسنغال، مالي.

وفي  الإطار نفسه، دعت بن حبيلس، الجزائريين إلى التحلي بحسن الاستقبال والمعاملة، تجاه هؤلاء اللاجئين الأفارقة، كما دعت إلى عدم النظر إليهم بنظرة الاشمئزاز .