يشكل يوم الأغذية العالمي، مناسبة مهمة لتعزيز الوعي حول أهمية الأنظمة الغذائية وضمان توفير منتجات غذائية ذات قيمة غذائية وصحية تكون في متناول الجميع بأسعار معقولة، وينعقد هذه السنة تحت شعار “الحق في الأغذية من أجل حياة أفضل ومستقبل أفضل.. لا تتركوا أحدًا خلف الركب”، ما يسلط الضوء على حق الجميع في الحصول على غذاء كافٍ، صحي، ومتوازن.
احتفلت الجزائر، الأربعاء، باليوم العالمي للأغذية المصادف لـ16 أكتوبر من كل سنة، بقصر المعارض بالصنوبر البحري الجزائر العاصمة، وذلك بمشاركة عدة شخصيات رسمية من قطاعات مختلفة، على غرار ممثلة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” في الجزائر، إلى جانب الأمين العام لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، وزارة التجارة وترقية الصادرات، ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية. يتم الاحتفال بهذا اليوم، عبر مبادرات جماعية في أكثر من 150 دولة حول العالم، بهدف رفع الوعي حول قضايا الجوع وتعزيز العمل من أجل تحسين الأمن الغذائي، حماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للإنسان وكوكب الأرض. الاحتفال باليوم العالمي للأغذية 2024، ليس مجرد مناسبة دولية، بل هو دعوة لجميع الأفراد والمؤسسات للعمل سويًا من أجل بناء مستقبل غذائي أفضل وأكثر استدامة للجميع. وعرفت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأغذية توزيع شهادات الاستحقاق الممنوحة من منظمة الفاو، انطلاق سباق الدراجات، وتدشين معرض خاص بيوم الأغذية العالمي 2024، الذي يعرض منتجات من قطاعات مختلفة، منها الفلاحة والتنمية الريفية، معاهد البحث والتكوين الفلاحي، الشركات الاقتصادية، والمنظمات الأممية مثل منظمة الأغذية والزراعة وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية. كما عرف المعرض مشاركة بعض جمعيات ومنظمات فلاحية، بالإضافة إلى مؤسسات مالية كبرى مثل بنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، التجارة، البيئة، الري، الصيد البحري، التكوين والتعليم المهنيين، التعليم العالي، المؤسسات الناشئة والصناعة، في جهد مشترك لدعم هذا اليوم المهم ودفع عجلة التنمية المستدامة. كما شهد الحدث، توزيع شهادات الاستحقاق الممنوحة من منظمة الفاو، انطلاق سباق الدراجات، وتدشين معرض خاص بيوم الأغذية العالمي 2024، الذي يعرض منتجات من قطاعات مختلفة، منها الفلاحة والتنمية الريفية، معاهد البحث والتكوين الفلاحي، الشركات الاقتصادية، والمنظمات الأممية مثل منظمة الأغذية والزراعة وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية.
إيمان عبروس