نظمت الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الثلاثاء، يوما علميا تحت شعار “البيئة والمجتمع المدني، فاعل رئيسي في حماية البيئة: استكشاف الروابط بين البيئة والرفاه”، بالتنسيق مع وزارة البيئة وجودة الحياة، وبمشاركة المرصد الوطني للمجتمع المدني.
وقد احتضنت فعاليات هذا الحدث العلمي، المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل (ENSSMAL) بدالي إبراهيم، الجزائر العاصمة. وجاء ذلك، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التكامل بين البيئة والصحة وجودة الحياة. كما شهد هذا اللقاء العلمي، حضورًا وازنًا لممثلي عدة قطاعات وزارية ذات صلة، من بينها وزارات: البيئة وجودة الحياة، الطاقة والمناجم، التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة، الفلاحة والتنمية الريفية، الصيد البحري، الري، الصحة، اقتصاد المعرفة، المؤسسات الناشئة، والمؤسسات المصغرة. كما عرفت التظاهرة، مشاركة منظمات دولية بارزة، من بينها منظمة الصحة العالمية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إلى جانب نخبة من الخبراء الوطنيين وجمعيات المجتمع المدني الناشطة في المجال البيئي، حيث تميز اليوم العلمي بمداخلة وزيرة البيئة وجودة الحياة، السيدة نجيبة جيلالي، التي تناولت قضايا محورية تتعلق بجودة الهواء والمياه، وأثر البيئة على الصحة الجسدية والنفسية، مؤكدة على أهمية تفعيل أدوار المجتمع المدني في حماية النظم البيئية وتحقيق الرفاه المجتمعي. واختتمت فعاليات هذا اليوم بتوقيع اتفاقيتي شراكة وتعاون، الأولى بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ووزارة البيئة وجودة الحياة، والثانية بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي والوكالة الفضائية الجزائرية، بما يعكس التوجه نحو التكامل المؤسسي وتعزيز الابتكار والاستشراف في المجال البيئي والصحي.
إ.ع















