الجزائر تؤكد تمسكها بأهداف التنمية الاقتصادية والتكامل في إفريقيا 

الجزائر تؤكد تمسكها بأهداف التنمية الاقتصادية والتكامل في إفريقيا 
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس الأربعاء، خلال مشاركته في أشغال القمة التاسعة والثلاثين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات مبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا، “نيباد”، على تمسك الجزائر بأهداف التنمية الاقتصادية والتكامل القاري.

وجدد لعمامرة في الكلمة التي ألقاها في هذه القمة بصفته ممثل لرئيس الجمهورية، التأكيد على تمسك بلادنا بقيادة رئيس الجمهورية بأهداف التنمية الاقتصادية والتكامل القاري، مشيرا إلى الأهمية التي توليها بلادنا لعهدة النيباد التي هي أحد الأعضاء المؤسسين لها.

وشدد  على “أن مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا، في ظل زخم لجنتها التوجيهية، مكّنت أفريقيا من تولي زمام برنامجها التنموي بطريقة ملموس من خلال تعاون أفضل مع مختلف شركائها الاقتصاديين، بالإضافة إلى ذلك، أشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى مساهمة الجزائر في تعزيز وتسريع التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال تحقيق مشاريع مهيكلة ذات نطاق قاري مثل الطريق العابر للصحراء، و كابل الألياف البصرية الذي يربط الجزائر والنيجر ونيجيريا وكذلك خط أنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والجزائر.
وشرع اجتماع القمة في تعيين الأمين التنفيذي الجديد لوكالة التنمية للاتحاد الإفريقي- النيباد، خلفا للدكتور إبراهيم ماياكي الذي قاد الوكالة منذ عام 2009.

في هذا الصدد، “عبر السيد لعمامرة عن دعم الجزائر لتعيين الإثيوبية ناردوس بيكيلي توماس، التي تم قبول ترشيحها وسيُعرض للمصادقة عليه في قمة الاتحاد الأفريقي المزمع عقدها يومي 5 و6 فبراير الجاري في أديس أبابا”، يضيف ذات البيان، الذي أشار إلى أن “عهدة الرئيس بول كاغامي على رأس اللجنة التوجيهية لرؤساء الدول والحكومات المكلفين بالنيباد، قد تم تمديدها لمدة سنة واحدة بالتزكية بدعم من الجزائر”.

وخلص بيان الوزارة في الأخير، إلى أنه “بالإضافة إلى تقييم التقدم المحرز في تنفيذ برامج التنمية الإقليمية، لا سيما أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي”، فإن هذا الاجتماع “قد أتاح الفرصة لتحديد أولويات التنمية للسنة المقبلة ودراسة آفاق تعزيز صمود إفريقيا في مواجهة الأزمة الصحية لكوفيد-19”.