تألق المنتخب الوطني الجزائري للكرة الحديدية (بول ليونيز), بشكل لافت خلال بطولة إفريقيا التي جرت من 3 إلى 8 سبتمبر بمورييس, بعد فوزه بـ11 ميدالية (5 ذهبيات, 5 فضيات وبرونزية), حسب ما علم من الاتحادية الجزائرية للرياضات بالكرات.
وجاء في بيان للاتحادية، أن “هذا الحصاد المميز يؤكد مكانة الجزائر كإحدى القوى الرائدة في هذه الرياضة على الصعيد القاري”. وكان أبرز متوجي الجزائر, محمد شعشوع الذي توج بذهبية في الرمي بالدقة وذهبية ثانية في الرمي السريع (زوجي) رفقة محمد بن سليمان, فيما نال محمد بن سليمان فضية في الفردي. وأحرزت سليا أفناي, ثلاث ذهبيات في الرمي السريع, الفردي المركب والزوجي رفقة أسماء حمادي.كما حصل الثنائي أفناي- حمادي أيضاً, على فضيتي الرمي السريع في الزوجي والزوجي التقليدي. وحظي الأبطال الأفارقة باستقبال احتفالي صبيحة الاثنين لدى وصولهم إلى مطار هواري بومدين الدولي, بحضور مسؤولين من وزارة الشباب والرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الحديدية, إلى جانب الطاقم الفني. وأعربت الاتحادية عن “أحر تهانيها لكل الرياضيين والمؤطرين على التزامهم وأدائهم”, مؤكدة أن هذا النجاح “ثمرة عمل طويل وتحضير جاد وسلوك نموذجي”. هذا التتويج القاري لم يكن مجرد لقب عابر، بل حمل معه تأشيرة غالية نحو بطولة العالم 2026 بروما – إيطاليا حيث أكد المدرب الوطني بن ساعو لمين أن المنتخب سيواصل العمل بنفس الجدية والصرامة من أجل تمثيل الجزائر خير تمثيل في المونديال العالمي، والسعي إلى مقارعة كبار العالم في هذا الاختصاص. تفاعل الجزائريون من محبي ولاعبي الكرة الحديدية عبر مختلف المنصات مع خبر التتويج، حيث غمرت مشاعر الفخر والاعتزاز الجماهير، التي رأت في هذا الإنجاز دليلاً آخر على أن الجزائر بلد الأبطال في كل الرياضات. وتصدرت عبارات “هنيئاً لأبطالنا” و”فخر الجزائر” تصدرت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في مشهد يعكس الالتفاف الكبير حول المنتخب الوطني.
ب. ص
