يواجه المنتخب الوطني، مساء الثلاثاء، نظيره المكسيكي في لقاء ودي من العيار الثقيل على ملعب كارس جينس بمدينة لاهاي الهولندية، وهو يستهدف مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية المستمرة منذ 19 مباراة
متتالية، لا سيما في ظل المعنويات العالية لزملاء بن رحمة بعد الفوز في ودية نيجيريا، ويراهن بلماضي على التألق مرة أخرى رغم اعترافه بصعوبة المنتخب المكسيكي.
ويحافظ “الخضر” على سجلهم الخالي من الهزائم على مدار عامين كاملين، وتحديدا منذ 16 أكتوبر لعام 2018 وقت الخسارة 0-1 على يد البنين، في التصفيات المؤهلة للنسخة الماضية من كأس أمم إفريقيا، ومن بعدها لعب زملاء مبولحي 19 مباراة متتالية لم يتذوقوا خلالها طعم الخسارة، إذ حققوا 16 فوزا وتعادلوا في 3 مناسبات وسجل خط الهجوم 43 هدفا واهتزت شباك مرماهم 13 مرة فقط.
وينتظر أن يجري بلماضي الكثير من التغييرات على التشكيلة المعنية بلقاء اليوم، بعد أن كان لعب ودية نيجيريا باللاعبين البدلاء، حيث يتوقع عودة الركائز إلى التشكيلة الأساسية، على غرار مبولحي وقديورة وبن ناصر وفيغولي وبونجاح، الذين كانوا شكلوا العمود الفقري للمنتخب الوطني في كأس إفريقيا للأمم 2019. وسيكون التغيير الأبرز في وسط الميدان بمشاركة الثلاثي قديورة وبن ناصر وفيغولي ليعوضوا كل من بلقبلة وعبيد وبولحية، الذين لعبوا أمام نيجيريا، في حين سيستعيد مبولحي مكانته أمام أوكيدجة وبونجاح سيعوض دولور في خط الهجوم، على أن يتم تجديد الثقة في بن رحمة الذي سيلعب مع محرز في هذا الخط أيضا.
أمين. ل
