تمكنت وحدات الدرك الوطني من تفكيك عصابة أحياء خطيرة زرعت الرعب وسط سكان بلديتي سطاوالي وسيدي فرج، من خلال استعمال الأسلحة البيضاء والاتجار في المخدرات، حسب ما أفاد به بيان لذات المصالح، اليوم الأربعاء.
وأوضح المصدر أن العملية جاءت إثر معلومات مؤكدة وتتبع دقيق لنشاط العصابة التي تضاعفت تحركاتها في الفترة الأخيرة، حيث كانت تبث الرعب وسط السكان باستعمال الأسلحة البيضاء وتعريض حياة المواطنين للخطر، فضلا عن الاتجار في المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية على مرأى العامة.
وأضاف البيان أنه، وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات واستعمال تقنيات التحري الخاصة، تم تحديد أماكن تواجد عناصر العصابة، ليتمكن أفراد مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بالشراقة، مدعومين بعناصر المفرزة الخاصة للتدخل، من وضع حد لنشاطها وتوقيف أفرادها في حالة تلبس.
وقد أسفرت العملية عن توقيف 14 شخصا أغلبهم من ذوي السوابق العدلية، إضافة إلى حجز كمية من المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية، وبندقية صيد بحرية، وأسلحة بيضاء مختلفة الأنواع والأحجام، إلى جانب هواتف نقالة ومبلغ مالي معتبر من عائدات النشاط الإجرامي، فضلا عن سيارة سياحية ودراجتين ناريتين كانت تستعملها العصابة في تنقلاتها.
وأكد البيان أنه، بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم أفراد العصابة أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
