يواجه، مساء الغد، المنتخب الوطني تحت 17 سنة نظيره السعودي في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كأس العرب لهذه الفئة، على ملعب سيق، وهو يستهدف مواصلة تألقه في هذه البطولة وبلوغ المباراة النهائية، رغم أن المهمة لن تكون سهلة لأشبال رزقي رمّان في مواجهة المنتخب السعودي القوّي، في وقت افتقد فيه المنتخب الوطني للعديد من اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم.
وكان المنتخب الوطني، تأهل إلى هذا الدور بصعوبة بالغة عندما تجاوز المنتخب التونسي في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح، بعد أن آلت النتيجة النهائية للقاء إلى التعادل الإيجابي هدف لمثله، وتألق الحارس ماسياس حمّاش الناشط في الدوري الكندي وقاد “صغار الخضر” إلى التأهل للمربع الذهبي، ويرشح الكثير من المتابعين المنتخب السعودي للمرور إلى المباراة النهائية بحكم تجربة لاعبيه في هذا المستوى مقارنة بزملاء المهاجم المتألق مسلم أناتوف، وباعتراف من الناخب الوطني، رزقي رمان. واعترف الناخب الوطني، رزقي رمّان، بأفضلية المنتخب السعودي، لكنه أكد بأن لاعبيه سيقاتلون من أجل التأهل إلى المباراة النهائية، وقال في الندوة الصحفية قبل المواجهة: “سنواجه المنتخب السعودي، الذي يعتبر أفضل فريق في هذه الدورة من ناحية التنظيم وحسن التمركز واللعب الجماعي”، مضيفا: “اللقاء سيكون صعبا جدّا، كون المنتخب السعودي يتمتع بنزعة هجومية قوية، بالإضافة لقوته في اللعب الجماعي”، وتابع: “سنعمل على تقديم أفضل ما لدينا بدعم جمهورنا الذي تعودنا عليه، من أجل تحقيق الهدف المنشود في بلوغ الدور النهائي لهذه البطولة”، قبل أن يختم: “البطولة تساعدنا على الاستعداد بشكل جيد لكافة الاستحقاقات الرسمية، وهي فرصة مميزة للاحتكاك بالمدارس الكروية المختلفة”. من جهته، قال مدرب السعودية عبد الوهاب الحربي: “مستوى التنافس رائع للغاية في البطولة العربية، وسعيد بارتفاع أداء اللاعبين مع كل مباراة، خاصة في ظل عملية التدوير بينهم”، وأضاف: “سنخوض مباراة متكافئة أمام منتخب قوي ومنظم، وأعتقد أن أسلوب لعب الفريقين يتشابه كثيرا”، وزاد: “الجزائر يتفوق علينا من الناحية البدنية، بعد حصول لاعبيه على راحة لمدة يوم أكثر، كما أنه يخوض المباراة بين جماهيره”، وأتم: “لكننا نمتلك عناصر مميزة قادرة على تحقيق الفوز، وخضنا مباريات في وقت سابق أمام 20 ألف متفرج، ونحن جاهزون لمثل هذه الظروف”.
أمين.ل
