واصل اللاعب الجزائري الشاب ريان شرقي، مهاجم أولمبيك ليون الفرنسي، سلسلة عروضه القوية مع فريق الناشئين؛ حيث خطف الأضواء خلال مواجهة أوكسير، التي سجّل فيها هدفا رائعا، فضلا عن صناعته عدة فرص
أخرى.
وبات اللاعب قريبا من دخول حسابات فريق تحت 18 سنة، وذلك في إطار سياسة النادي القائمة على تصعيد اللاعبين المميزين، وخاض شرقي عام 2015 تجربة قصيرة في أكاديمية تشيلسي الإنجليزي، قبل أن يقرّر في نهاية المطاف العودة لفرنسا لأسباب عائلية.
وتخصصت مدرسة شبان أولمبيك ليون في تكوين المواهب من أصول جزائرية، حيث يضم الفريق الأول 3 لاعبين تعود أصولهم للجزائر، وهم حسام عوار لاعب خط الوسط المميز والمهاجمان نبيل فقير وأمين غويري، كما سبق أن تخرج منها عدة لاعبين مميزين ينحدرون أيضا من أصول جزائرية، أبرزهم بكل تأكيد كريم بن زيمة مهاجم ريال مدريد، فضلا عن فارس بهلولي وياسين بن زية نجمي ليل الفرنسي، إلى جانب إسحاق بلفوضيل هداف فيردر بريمن، بالإضافة لكل من رشيد غزال مهاجم موناكو الفرنسي ومهدي زفان مدافع رين الفرنسي.
وعلى عكس ما كان عليه الحال خلال فترة محمد روراوة الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، لم يقم المكتب الجديد للفاف بخطوات جدية من أجل ضمان الاستفادة من المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الفرنسية، وذلك بسبب سياسات خير الدين زطشي، الرئيس الحالي للاتحاد، القاضية بمنح الأولوية للاعبين المحليين.
