عشرات الآلاف من المواطنين استقبلوهم من المطار حتى وسط العاصمة
حطّ “أبطال افريقيا” الرحالَ ظهيرة أمس السبت، بمطار هواري بومدين، قادمين من العاصمة المصرية القاهرة بعد انجاز تاريخي ودورة إفريقية استثنائية، تمكن خلالها محاربي الصحراء من الوصول الى المباراة النهائية والفوز بالتاج الافريقي.
وإثر نزول الوفد من الطائرة، توجه لاعبو المنتخب الوطني مباشرة إلى القاعة الشرفية التابعة للمطار، لأخذ قسط من الراحة، حيث كان في استقبالهم، وفد رسمي ترأسه الوزير الأول نور الدين بدوي الذي حيا اللاعبين فرداً فرداً وشكرهم على المجهودات التي بذلوها خلال النهائيات كما قدم تحية خاصة لرئيس الاتحاد خير الدين زطشي والمدرب جمال بلماضي الذي تمكن من قيادة الخضر إلى دخول التاريخ.
حافلة مكشوفة لتحية الجماهير
ومثلما كان منتظراً، حضرت أمام القاعة الشرفية التابعة لمطار هواري بومدين حافلة مكشوفة في انتظار اللاعبين، نقلتهم وجابت بهم شوارع العاصمة، مروراً بباب الزوار، حي الموز، ساحة أول ماي وصولاً إلى قصر الشعب، وقام اللاعبون بتحية الأنصار الذين تفاعلوا معهم بشدة.
واكتست شوارع العاصمة بحلة خضراء زينتها الأعلام الوطنية والألعاب النارية، ولم تمنع الحرارة الشديدة الجماهير الجزائرية من الحضور بأعداد غفيرة لاستقبال الأبطال، حيث غنى جميعهم رجالا ونساء وشيوخا وأطفال عبر جميع الأحياء والطرقات التي مرت منها حافلة الخضر أغاني تمجد المنتخب، وذلك إلى غاية وصول الحافلة الى قصر الشعب بالعاصمة.
لاعبين ينبهرون بالجماهير
وخلافاً لعدد من اللاعبين على غرار رفيق حليش ورايس وهاب مبولحي، المتعودين على مثل هذه الأجواء التي صنعها الأنصار، نظراً لتواجدهم مع جيل 2010 وحضورهم لمباراة أم درمان وجيل 2014 الذي حقق انجازا ت اريخية هو الآخر بعد تأهله الى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، فقد انبهر بقية اللاعبين بهذه الأجواء، واستغلوا الفرصة لالتقاط صور تذكارية وتصوير فيديوهات بالمناسبة.
مصطفى عمران
