من جهة أخرى، أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب العربية السعودية في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري سيكون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بالأماكن الإسلامية في البقاع المقدسة.
وقال سلال في افتتاح لقاء المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والسعوديين، أن “الشعب الجزائري برمته سوف يهب كرجل واحد للدفاع عن البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية في حال تعرضها لأي تهديد إرهابي”، مبرزا أن هذا “أمر مقدس بالنسبة لنا”.
وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، قد صرح، الثلاثاء، أن العلاقات الجزائرية -السعودية جيدة، رغم ما يبدو عليها من تناقض في المواقف فهي جيدة.
وأكد سلال في حوار لقناة “الإخبارية السعودية”، بمناسبة زيارته إلى الرياض أن”العلاقات الثنائية ممتازة سواء بين الشعبين أو بين قيادة البلدين ومتفائلون خيرا بتطويرها”.
وأوضح “قد يبدو من حين إلى آخر أن هناك تناقضا بين الجانبين في بعض النقاط، ولكن في العمق وفي الأصل، أؤكد لكم نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية أنها علاقات جيدة”.
ويقود الوزير الأول وفدا مكونا من وزراء و23 رجل أعمال، في زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية، منذ الإثنين الماضي.
وكان نائب رئيس مجلس الأعمال المشترك الجزائري السعودي، مراد الواضح، قد كشف في تصريح صحفي، عن تقديم رئيس غرفة التجارة والصناعة بالرياض، وعودا باستثمار مبلغ ضخم يعادل 10 مليار دولار في الجزائر بداية من سنة 2017.