بمناسبة حفل تتويج أبطال "تحدي القراءة العربي"

الجزائرية كاميليا ورد تشارك في عمل فني عربي مشترك

الجزائرية كاميليا ورد تشارك في عمل فني عربي مشترك

يترقب العالم العربي، هذا الخميس، الإعلان عن اسم الفائز بتحدي القراءة العربي، وسيشهد الحفل الختامي للتحدي إطلاق عمل فني عربي مشترك جديد تشارك فيه الجزائرية كاميليا ورد إلى جانب فنانين ونجوم من مختلف أرجاء الوطن العربي للاحتفاء بأبطال المسابقة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” سيتم عرض العمل الفني بالتزامن مع تكريم أبطال تحدي القراءة العربي على مسرح “أوبرا دبي”، بعد أن تميزوا في الدورة السادسة من التحدي القرائي من بين أكثر من 22 مليون مشارك من 44 دولة.

وقد تم تسجيل العمل الخاص بالدورة السادسة من تحدي القراءة العربي في استوديوهات فايز السعيد بدبي، وهو من توزيع وتنفيذ الموسيقار أرشد كاظم. وسوف يتابعه في عرضه الأول أكثر من 3000 شخص من الحضور المشاركين في الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي والملايين ممن سيتابعون بث الحفل على المنصات الرقمية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالتحدي.

وسيجمع العمل الفني مقاطع مميزة من الأناشيد الوطنية للدول العربية في توليفة تجمع معاني وحدة اللغة والهدف وتصوّر تطلّع الأجيال العربية نحو الإنجاز والإبداع والتقدم والنماء.

تجدر الإشارة إلى أنه سيتوج الحفل الختامي للتحدي في دبي البطل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في دورته السادسة من بين 22.27 مليون طالب وطالبة شاركوا من 44 دولة، والمدرسة المتميزة، والمشرف المتميز، وبطل الجاليات للمشاركين من خارج الوطن العربي.

يشار إلى أنّ أعداد المشاركين في تحدي القراءة العربي استمر في الازدياد دورة تلو أخرى، حيث شارك في الدورة الأولى من التحدي نحو 3.5 مليون طالب وطالبة، وتضاعف العدد في الدورة الثانية ليتجاوز7 ملايين طالب وطالبة. ومع فتح باب المشاركة للطلبة المتواجدين خارج العالم العربي والجاليات في الدورة الثالثة من التحدي، قارب عدد المشاركين 10.5 مليون طالب وطالبة، فيما تجاوز عدد المشاركين في الدورة الرابعة من التحدي 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، حتى بلغت أعداد المشاركين في الدورة الخامسة أكثر من 20 مليون طالب وطالبة، لتصل في هذه الدورة السادسة إلى 22.27 مليون مشارك ومشاركة. وبلغت نسبة نمو عدد الطلاب المشاركين في الدورة السادسة مقارنة بالدورة الأولى للتحدي 536%، وهي نسبة كبيرة جداً تعكس الأهمية المتنامية للتحدي في غرس حب القراءة باللغة العربية.

ب/ص