في فصلٍ جديد من الوحشيّة والمحرقة، يواصل الكيان الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي وارتكاب المجازر بحق المدنيين والنازحين والجوعى وأوامر إخلاء لمناطق واسعة غربي مدينة غزة، بدعمٍ أمريكي مطلق ومباشر يجعل واشنطن عرّاب الإجرام الصهيوني والراعي الرئيسي لهذه الحرب، فيما يتعمّق الصمت والخذلان الدولي، مع تكثيف العدوان على مدينة غزة لتفريغها من سكانها وتدميرها.