أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ما يشهده قطاع غزة على يد الإجرام الصهيوني المتحالف مع الغطرسة الأمريكية، تجاوز كل حدود التصور والخيال، بالتالي من الضروري جعل يوم التضامن مع شعبنا في القطاع، يوما لكسر شوكة حرب الإبادة الجماعية وطوق حصار التمويت جوعاً. وأوضح بيان للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأحد، في مشاهد شديدة البشاعة، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، في تحويل الأطفال إلى أشلاء، أو تمزيق أجساد النساء، ودفن الشهداء تحت الأنقاض، و حرمان الجرحى والمرضى من العلاج والدواء، أو فرض حصار التجويع، الذي يعد عقاب جماعي لشعب يرفض الاستسلام، ويصر على خيار المقاومة والكرامة، و بالتالي من الضروري جعل يوم التضامن مع شعبنا في القطاع، يوماً لكسر شوكة حرب الإبادة الجماعية وطوق حصار التمويت جوعاً، كما أنه من حق شعبنا على أشقائه العرب، أنظمة رسمية وشعوباً، أن يقفوا إلى جانبه بكل ما أوتوا من قوة، إدراكاً منه ومنهم، أن المعركة التي تدور رحاها على أراضي القطاع والضفة الغربية، هي معركة مستقبل العرب وكرامتهم أجمعين. كما دعت الجبهة، أحرار العالم أن يكونوا إلى جانبه، فانتصار إرادته هو انتصار لإرادتهم في مواجهة كل مظاهر الظلم والاستبداد والإجرام والعجرفة، والاستقواء على الشعوب ونهب ثرواتها، واستباحة دماءها، وتدمير بنيانها الوطني. مشيرة في الأخير، أنه على العالم، وهو يشهد مظاهر الظلم التي تتسع يوماً بعد يوم، ومظاهر العدوان على حرية الشعوب تتعاظم ، أن يمارس حقه في الغضب والتحدي، والمواجهة وكذا المقاومة.
نادية حدار