الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:  استنهاض المقاومة الشعبية خيار استراتيجي كفاحي

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:  استنهاض المقاومة الشعبية خيار استراتيجي كفاحي

 

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح أن العوامل التي أبرزت المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي كخيار استراتيجي كفاحي للشعب الفلسطيني، تكمن في وصول العملية السياسية الى طريق مسدود، وبسبب فشل الرهان على اتفاقية اوسلو والمفاوضات العقيمة، وانهيار العملية السياسية التي حلت محلها سياسة الاملاءات وفرض الوقائع في صفقة ترامب – نتنياهو.

وتحدث رمزي رباح خلال افتتاح “المؤتمر الشعبي الوطني والدولي للمقاومة الشعبية في فلسطين”، الجمعة، الذي يعقد في مركز الشهيد صلاح في طوباس، أن اهم عوامل استنهاض المقاومة الشعبية، توفير الاجماع الوطني عليها، وتجاوز العقبات التي تواجهها، والعمل على ايجاد رؤية واستراتيجية موحدة للمقاومة واهدافها، والبدء بتطبيق قرارات الاجماع الوطني، وسحب الاعتراف بالاحتلال، ومقاطعة البضائع الاسرائيلية، وارباك خططه وتعطيل مشاريعه التوسعية.

واضاف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ان العامل الحاسم في استنهاض المقاومة الشعبية وعمقها الشعبي، يأتي من خلال فتح باب الشراكة والائتلاف وبلورة استراتيجية واضحة للمقاومة، والعمل نحو جعلها حركة شعبية عريضة وممتدة على كافة الاراضي الفلسطينية،للوصول الى عصيان وطني وانتفاضة شعبية شاملة، وضرورة انهاء الانقسام لاستنهاض المقاومة الشعبية، وتوحيد قوى المقاومة، وتحشيد الدعم الدولي على كافة مستوياته المختلفة.

ونوه القيادي في الجبهة الديمقراطية ان استراتيجية المقاومة الشعبية يجب ان تقوم على تحديد مفهوم واضح للمقاومة واهدافها وقواها المحركة، وعوامل ديمومتها وانتشارها، باعتبارها خيار وطني لرفع جاهزية الحركة الشعبية لاستنزاف الاحتلال وطاقاته، وافقاده الشرعية، والعمل على محاسبته ومقاطعته على كافة المستويات.

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة على ضرورة ايجاد صيغة للتعاون المشترك بين اجسام ولجان المقاومة الشعبية، وتوحيد خططها وجهودها، وتعزيز البنية التنظيمية والهيكلية لاطر ولجان المقاومة الشعبية، من خلال دعمها بالنشطاء من ذوي الخبرات والكفاءات من كل الفصائل والقوى.