أكدت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه (بي دي إس) إلغاء النشاط التطبيعي الذي كان مقررا تنظيمه بمعهد الزراعة والبيطرة بشراكة مع مؤسسة صهيونية, مشيرة إلى أن هذا الإلغاء يمثل “انتصارا كبيرا” للحراك الطلابي والأكاديمي الذي تصدى لمحاولات الاختراق الصهيوني للمؤسسات التعليمية المغربية.
وفي بيان لها,الجمعة شددت الحركة على أن هذا النجاح جاء نتيجة للضغط الشعبي المكثف من قبل الطلبة والأساتذة والنقابات, الذين أعلنوا “رفضهم التام” لأي علاقة مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني, مبرزة أن هذا الموقف يعكس رفضهم المطلق لتطبيع المخزن “المخزي” مع هذا الكيان الغاصب, الذي يعد “خيانة فاضحة للقضية الفلسطينية وتواطؤا مع الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل”.