راسلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رؤساء الندوات الجهوية بالاتصال ومديري مؤسسات التعليم العالي والمدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، بخصوص الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961، اليوم الخميس.
وجاء في الإرسالية، التي وجهت أيضا إلى مع مديري المؤسسات البحثية والمكلف بتسيير شؤون الديوان الوطني للخدمات الجامعية، ومديري المؤسسات الخدماتية، أنه تبعا لمراسلة الوزير الأول رقم 646 المؤرخة في 14 أكتوبر 2024، وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية الواردة في المرسوم الرئاسي رقم 21-392 المؤرخ في 16 أكتوبر 2021، أهمية الإشراف وعلى مستوى المسؤول الهئيات التابعة لهم من مؤسسات بيداغوجية وبحثية وخدماتية قصد دعوة الإطارات والموظفين والعمال للوقوف دقيقة صمت اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024، على الساعة الحادية عشر (11:00) صباحا، ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961، التي حدثت بالعاصمة الفرنسية باريس. وتحيي الجزائر اليوم ذكرى أحداث 17 أكتوبر 1961 الذي شهد خروج عشرات الآلاف من المغتربين الجزائريين في مظاهرات سلمية ضخمة للرد على تضييق السلطات الفرنسية عليهم وللتعبير عن مساندتهم المطلقة لجبهة التحرير الوطني والمطالبة بالحرية والاستقلال للوطن الجزائر، في حين قابلت الشرطة الفرنسية هذه المظاهرات بالقمع والقتل والتعذيب ورمي المتظاهرين من جسور نهر السين الشهير، الذي امتلئ بجثث ودماء المهاجرين الجزائريين.
سامي سعد
