الثنية.. سكان قرية “تامساوت” يعانون من غياب الماء الشروب 

الثنية.. سكان قرية “تامساوت” يعانون من غياب الماء الشروب 

يعاني سكان قرية “تامساوت” بالثنية شرق بومرداس من مشكل انعدام المياه الصالحة للشرب في حنفياتهم، الأمر الذي جعلهم يعانون الأمرين في الانقطاع عن تزويدهم بهذه المادة الأساسية في الحياة، مطالبين السلطات المحلية بالتفاتة سريعة لشكواهم، وبالتالي التدخل العاجل لحل هذه المعضلة التي أرقت يومياتهم.

وقد عبر سكان قرية “تامساوت” بالثنية شرق بومرداس في لقائنا بهم عن امتعاضهم من الحالة المزرية التي وصلت إليها قريتهم بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب، حيث أصبح غياب هذه المادة الأساسية يؤرق حياتهم المعيشية وحولها إلى جحيم حقيقي لا يطاق، وما زاد الأمر سوءا هو تجاهل المسؤولين المعنيين لمطلبهم حول أزمة غياب المياه الشروب، بالرغم من عديد الشكاوى التي رفعوها للمسؤولين، غير أن هذه الأخيرة في كل مرة تلتزم الصمت، الأمر الذي زاد من سوء حالة السكان وجعلهم يوميا في رحلة بحث عن قطرة مياه التي من شأنها أن تطفئ عطشهم خاصة في فصل الصيف الذي يتطلب الاستعمال الكبير للمياه في ظل تميزه بحرارة شديدة.

مضيفين أن غياب الماء الشروب عن حنفياتهم جعلهم يشترون صهاريج من المياه التي تعرف ارتفاعا في السعر في ظل اغتنام التجار فرصة أهميتها في الحياة اليومية لسكان هذه القرية، حيث يصل سعرها إلى 4000 دج للصهريج الواحد الذي يكفي فقط ليومين في ظل الاستعمال الكبير لها من أجل التنظيف و الغسيل والتطهير إلى جانب الشرب، الأمر الذي كبدهم مصاريف إضافية هم في غنى عنها، هذا بالنسبة للعائلات الميسورة الحال التي تستطيع تحمل هذه المصاريف، أما الأخرى ذوي الدخل المتوسط فإن هذه الوضعية أجبرتهم على التنقل حتى إلى الآبار من أجل جلب المياه هروبا من مصاريف الصهاريج التي لا تتناسب مع القدرة الشرائية للعديد من العائلات القاطنة بهذه القرية.

لذلك يأمل سكان قرية “تامساوت” بالثنية شرق بومرداس في التدخل العاجل للسلطات المحلية لمساعدتهم وإعطائهم حقهم وذلك بتوفير المياه الصالحة للشرب في حنفياتهم بالكمية التي تلبي كل حاجياتهم، خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب.

أيمن. ف