الثأر يفرض نفسه على موقعة البرتغال وأوروغواي

الثأر يفرض نفسه على موقعة البرتغال وأوروغواي

بعدما رَدَّ على منتقديه والمطالبين حتى بعدم اشراكه مع المنتخب البرتغالي، بسبب الجدل الذي تسبب به بانتقاده لفريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، يسعى كريستيانو رونالدو إلى حسم بطاقة تأهل بلاده الى ثمن نهائي مونديال قطر، الإثنين، من خلال الفوز على الأوروغواي في مواجهة ثأرية لـ “سيليساو” أوروبا.

وستكون المواجهة ثأرية لأبطال أوروبا 2016 الذين ودعوا نهائيات 2018 من ثمن النهائي على يد الأوروغواي بهدف لبيبي مقابل هدفين لكافاني الذي أصيب بعدها وترك الملعب بمساعدة رونالدو في لقطة باتت تعتبر من أجمل لقطات الروح الرياضية في تاريخ النهائيات.

وسيحاول رجال فرناندو سانتوش رد الاعتبار والخروج منتصرين، ما سيسمح لهم بالتأهل لثمن النهائي بغض النظر عن نتيجة مباراة كوريا الجنوبية وغانا.

ومرة أخرى، سيكون التركيز منصبا على رونالدو “أحد أفضل اللاعبين في العالم، ومن أفضل الهدافين على مرّ التاريخ” وفق مدربه سانتوش الذي توقع بعد الفوز الافتتاحي أنه “بعد 50 عاما سنبقى نتحدث عنه. مثل بيليه ومارادونا”.

وبعدما عانده الحظ ضد كوريا الجنوبية بكرتين ارتدتا من القائم، يسعى منتخب “لا سيليستي” بطل عامي 1930 و1950 الى تجديد الفوز على رونالدو ورفاقه لتعزيز حظوظه ببلوغ ثمن النهائي للمرة الرابعة تواليا، بعد 2010 (نصف النهائي) و2014 (ثمن النهائي) و2018 (ربع النهائي).

ووُجّهت الانتقادات لمدرّب الأوروغواي دييغو ألونسو، لاتهامه باعتماد مقاربة دفاعية أمام هيونغ-مين سون ورفاقه في المنتخب الكوري الجنوبي، لكنه رد على ذلك بمطالبته الإعلاميين النظر إلى التشكيلة الأساسية.

أما غودين الذي أصاب القائم في الشوط الأول، على غرار فيديريكو فالفيردي في الوقت بدل الضائع، فقال “في بطولة من هذا النوع، لا وقت للشعور بالندم. عليك التفكير بالمباراة التالية. علينا تصحيح الأمور”.

وعلى ملعب المدينة التعليمية، تتقارع كوريا الجنوبية وغانا ضمن مساعي كل منهما للذهاب بعيدا ومحاولة تكرار إنجاز 2002 بالنسبة للأولى، حين وصلت إلى نصف النهائي على أرضها، و2010 بالنسبة للثانية حين وصلت الى ربع النهائي.

وستكون المواجهة بين غانا وكوريا الجنوبية الأولى على صعيد البطولات، لكنهما تواجهتا وديا في ثلاث مناسبات وفاز المنتخب الإفريقي في 3 منها، آخرها 4-0 عام 2014، بفضل ثلاثية للنجم الحالي أندريه أيو، مقابل هزيمة تعود الى صيف 2011 (2-1).

ق/ر