طالب تونسيون بضرورة محاكمة جهاز الموساد الصهيوني على جريمة اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري.
يأتي ذلك في الذكرى السابعة لعملية اغتيال الزواري التي نفذها جهاز الموساد بواسطة عملاء له في 15 ديسمبر عام 2016.
وأصدرت هيئة الدفاع عن ملف اغتيال الزواري بيانا طالبت فيه بـ”تشكيل لجنة وطنية من الحقوقيين والمحامين والمهندسين والمؤمنين بقضية تحرير الأرض من الاحتلال والاستيطان لمتابعة ملف الشهيد”.
كما طالبت، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، السبت الرئاسة التونسية بـ”فتح تحقيق جدي في من تورطوا بالمشاركة في جريمة الاغتيال ومحاسبتهم وإحالتهم على القضاء، إلى جانب منح الجنسية التونسية لأرملة الشهيد محمد الزواري”.