في خطوة تعكس حرص الدولة على تنمية شخصية التلميذ، وقّعت الجزائر اتفاقية تعاون جديدة تهدف إلى تأطير أوقات فراغ التلاميذ بأنشطة تربوية، ثقافية وترفيهية هادفة.
تم بالجزائر العاصمة, التوقيع على اتفاقية تعاون بين قطاعي التربية الوطنية والشباب, تهدف إلى تأطير التلاميذ خلال أوقات الفراغ في أنشطة ترفيهية ومعرفية متنوعة. وقد أشرف على التوقيع على هذه الاتفاقية, كل من وزير التربية الوطنية, محمد الصغير سعداوي, ووزير الشباب, المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي. وتنص هذه الاتفاقية على إعداد وتنفيذ برامج تربوية وتدريبية تكميلية خارج الصف, تعنى بتأهيل التلاميذ معرفيا وتنمية مهاراتهم من خلال سلسلة من الأنشطة التي تنظم في فضاءات ملائمة للاستثمار في طاقات التلاميذ والمساهمة في بناء شخصيتهم. وعقب التوقيع, صرح سعداوي, أن هذه الاتفاقية ستمكن القطاع من ضمان فضاءات رسمية, تسمح للتلاميذ القيام بنشاطات مختلفة تكمل الجانب التربوي, كما تتيح لهم فرصة الانخراط في النوادي المتنوعة (الفنية الثقافية والبيئية). وبالمناسبة, دعا سعداوي أولياء التلاميذ إلى مرافقة أبنائهم وتسجيلهم ضمن هذه الفضاءات. من جهته, أكد السيد حيداوي أن قطاعه سيعمل على “تجهيز دور الشباب لاستقبال التلاميذ في المراحل التعليمية الثلاثة لممارسة مختلف الأنشطة العلمية والابتكارية والثقافية, بهدف تنمية مهاراتهم وتعزيز قناعاتهم وقيمهم الوطنية, كما سيتمكن التلاميذ المتفوقون والمتميزون من الالتحاق بالمخيمات الصيفية لقضاء عطلتهم.
أ.ر




