التوأم سارة وسعاد نعيمة لـ “الموعد اليومي”: نفتخر بتتويجنا على عرش الإعلام الجزائري كملكات جمال… لا مشكلة لدينا مع الميزانية وتنظيمها يكون حسب الأولوية

التوأم سارة وسعاد نعيمة لـ “الموعد اليومي”: نفتخر بتتويجنا على عرش الإعلام الجزائري كملكات جمال… لا مشكلة لدينا مع الميزانية وتنظيمها يكون حسب الأولوية

حظيت نجمتا برنامج “صباح الخير” الذي يبث على قناة “الشروق. تي. في” التوأم سارة وسعاد نعيمة مؤخرا في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد المرأة العالمي الذي يصادف الثامن مارس من كل سنة، بالتتويج بلقب ملكات جمال الاعلام الجزائري من طرف المؤسسة الوطنية للتراث والجمعية الوطنية “بشائر الخير”.

وعن هذا التتويج وأمور أخرى تحدثت نجمتا الشروق التوأم سارة وسعاد نعيمة لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

– نبارك لكما التتويج بلقب “ملكة جمال الاعلام”.

*شكرا لك.

 

– هل كنتما تنتظران التتويج بهذا اللقب وحسب ظني أنه لأول مرة يمنح اللقب لإعلاميات؟

*لا، لم نكن ننتظر هذا التتويج، خاصة أنك تتوج على عرش جمال الاعلام الجزائري، وهو أول لقب يمنح لإعلاميات، يعتبر فخرا لنا، نشكر كل من وضع ثقته فينا وآمن بنا وبرسالتنا في الإعلام يعجبنا جمال المرأة الجزائرية، ونفتخر بها وبنجاحها، ويلفتنا أدبها ومراعاتها للعادات والتقاليد، وكيف أنّها في الوقت ذاته سطّرت قصص نجاح وواكبت الانفتاح بطريقة صحيحة. وننصح الشّابات بألا يذهبن بعيداً في موجة التصنّع الدارجة. فمن الجميل أن نكون دائماً في أوج جمالنا وأناقتنا، دون أن نبتعد عن العفوية والبساطة، فقد أصبحتا شيئاً نادراً وأكثر طلباً، ونعترف أنّنا لسنا جميلات جداً أو مثقفات جداً، ولسنا مثاليّات وأنّ أحد أسباب محبّة الناس لنا هو الاختلاف، وتمثّل هذا في بساطتنا وعفويّتنا بعد أن ملّ الجمهور التصنّع والمبالغة ولم تعد البهرجة شيئاً محبّباً.. فشكرا لتتويجنا ملكات جمال الإعلام الجزائري.

 

– هل كان إلى جانبكما متنافسات أخريات من الاعلاميات لنيل نفس اللقب؟

* كانت هناك وجوه إعلامية بارزة كرمت بمناسبة عيد المرأة، وكانت أيضا مناسبة لاختيارنا كملكات جمال الاعلاميات الجزائريات بحضور مجموعة كبيرة من الإعلاميات والإعلاميين، لكن لم تكن هناك منافسة، فالاختيار وقع علينا لحب الجمهور لنا من خلال برنامجنا صباح الشروق وعدة معايير أخرى من بينها الأداء.. العفوية في التقديم التي يبحث عنها المشاهد اليوم.. الجمال الطبيعي بعيدا عن عمليات التجميل التي اليوم معظم الاعلاميات توجهن إليها.. البساطة.. إطلالتنا التي دائما تكون محترمة تليق بمجتمعنا المحافظ.

 

– ماذا يعني لكما التتويج، وماذا أضاف لمسيرتكما الاعلامية؟

* ملكة جمال الاعلام الجزائري، هذا اللقب أعطانا ثقة أكبر بنفسنا وبمحبينا هذا دليل على أننا نجحنا في إثبات وجودنا على الساحة الإعلامية الجزائرية وأثبتنا جدارتنا في التقديم وأعطينا هوية له من خلال برنامجنا اليومي صباح الشروق لموسمه الخامس على التوالي، والذي يبث على قناتي الشروق العامة والشروق plus ومستمرون في العطاء لإعلام راقي ذي رسالة سامية، نتمنى أن نقدم مع الوقت أفضل ما عندنا ونرضي طموح الجمهور لأن هذا هو المبتغى وهذا يكفينا شرفا لنا ولعائلتنا و قناتنا التي هي اليوم جد فخورة بنا، الحمد الله لقب ملكة جمال الاعلام الجزائري لا يقتصر على الجمال، بل على الأداء والاجتهاد لإعلام راقٍ ذي رسالة.

 

– حضور متميز في البرنامج الصباحي على قناة الشروق بأناقة دائمة التي تواكب الموضة العالمية، ماذا تقولان في هذا الشأن؟

* لا مشكلة لدينا مع الموضة. أحياناً نظهر في قمّة الأناقة وأحياناً نظهر بثياب بسيطة، ولكنّها أنيقة، ونرتدي القطعة التي تناسبنا، سواء كان سعرها رخيصا أو آلاف الدنانير. الإطلالة البسيطة هي التي تجذبنا ومن ناحية الميزانية يجب تنظيمها حسب الأولويات.

 

– استمراركما في تقديم برنامج “صباح الشروق” هل سيدوم لسنوات أخرى أم تفكران في خوض تجربة أخرى؟

* إثبات الذات يمكن أن يكون في أي مكان إذا توفرت المساحة الكافية ولا نحتاج اليوم نجومية أكبر، حيث أن قناة الشروق تجعل من أي شخص يطل عليها نجما ويبقى الدور على الإعلامي في المحافظة على النجاح والنجومية.

نعم خمس سنوات في تقديم برنامج صباح الشروق يوميا ليس بالأمر الهين، لكن نتمنى أن ننفرد بتقديم برنامج أسبوعي لأن البرنامج اليومي مستهلك ومتعب جدا على الصعيد الشخصي والعملي، البشرة والشعر يتأذيان مع العمر من المكياج والتعرض الدائم للإضاءة، إلى جانب الضغط شبه اليومي الذي نعيشه في إعداد التقارير والمواضيع التي تتطلب السرعة والأسبقية، كمقدمات للبرنامج نشارك في الإعداد وتحضير أسئلة الضيوف نقوم ببحث كامل عنهم، بحيث تكون ثقافتنا وأسلوبنا ووجهة نظرنا حاضرة في البرنامج، فالبرنامج الأسبوعي سيعطينا متسعا من الوقت للتحضير له.

 

 

 

 

– هل تلقيتما عروض عمل من قنوات جزائرية وأجنبية خاصة بعد تألقكما إعلاميا؟

* لا نخفي عليك أن ثمة عروض جيدة قدمت لنا من قنوات عربية ولكن بشكل عام لا أحد ينكر أن بناء الشخصية الاعلامية العتيدة يستوجب اقتناص الفرص لاكتساب خبرة جديدة من مؤسسات إعلامية يشهد لها بالمهنية العالية والمصداقية في تناول وطرح القضايا، بدءا من احترام موظفيها وانتهاء بالإخلاص للرأي العام، لأن الإنطباع الأول يبنى على أساس الطريقة التي تتعامل بها هذه المؤسسة الاعلامية ومدى تقديرها واحترامها لكادرها، لذلك نحن نقول إن أي اعلامي يبحث عن العطاء والتجديد ومساحة للابتكار والتقدير من القناة التلفزيونية التي ينتمي إليها، فإذا تحقق له ذلك لن يبحث عن قناة أخرى سواء كانت عربية أم جزائرية وإلا ستجده يبحث عن ضالته في القنوات الأخرى، والحمد لله نحن اليوم بقناة الشروق آمنت بنا وتبنتنا من كل الجوانب ويعود لها الفضل فيما وصلنا إليه بعد ربنا سبحانه.

 

– انتقادات كثيرة توجه للجيل الاعلامي الجديد أغلبها سلبية، كيف تتعاملان معها؟

* النقد المنطقي نحتفظ به حتى لو كان ضدنا لنتعلم منه، أما الانتقاد الذي يطال شخصنا من أشخاص يعانون من مكبوتات نفسية، نشعر بالأسف تجاههم ونرأف لحالهم مقارنة بما وصل إليه العالم وما يشغل باله ويستثمره بشيء مفيد للبشرية، بينما ينتقد أصحاب هذه العقليات الناس بحقد من موقع إلى آخر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثلا.

 

– كيف يتم اختيار ضيوف البرنامج؟

* يتم اختيار الضيوف حسب الموضوع فيما يخص الأخصائيين، وبالنسبة للفنانين حسب الجديد وما لديهم من أعمال.. نحن نطبق مقولة أميتوا الباطل بالسكوت عنه فمن يريد نصحنا ومصلحتنا عليه أن يقوم بذلك بيننا وبينه، فالنصيحة في الملأ فضيحة والانتقاد من دون أسس هو محاولة للتجريح وإسقاط الآخر والتقليل من شأنه.

 

– هل ستستمران في تقديم البرامج التلفزيونية سويا مستقبلا؟

* إن شاء الله أكيد، فهذا ما يميزنا عن غيرنا من الآخرين.

 

– بعيدا عن جو العمل، كيف تقضيان وقتكما؟

* بعيدا عن جو العمل نمضي وقتنا مع عائلتنا، فنحن بنات بيتوتيات جدا وانتقائيات جدا في الظهور بين الناس والمناسبات غالبا ما نعيش أسعد أوقاتنا في المنزل بين عائلتنا أو أصدقائنا.

حاورتهما: حورية/ ق