للمساعدة على مكافحة حوادث الطرق في البلد، اتخذت السلطات التايلاندية موقفا عنيفا، إذ قررت إرسال السائقين المخمورين أو مرتكبي الحوادث المرورية المتكررين للعمل في مشارح المستشفيات، ليتمكنوا من رؤية عواقب رعونتهم وثمار انعدام مسؤوليتهم.
وقد تسبب هذا الموقف من أمن الطريق في أن تصبح تايلاندا صاحبة ثاني أسوأ معدل بين الدول من حيث عدد وفيات حوادث الطرق في العالم.
وقال مدير الاستجابة الطارئة في مكتب الصحة العامة “أنوراك أمورنبيتشاثابورن”، إن موافقة المحكمة على مهمة تنظيف ونقل الجثث في مشارح المستشفى من شأنها أن تجعل السائقين المتهورين يشعرون بالألم، على عكس الخدمة العامة من تنظيف الحدائق والمهمات المماثلة، التي فشلت في ردعهم.