الجزائر- دعت التنسيقية الوطنية لمتقاعدي وجرحى ومعطوبي وذوي الحقوق ومشطوبي وكل منتسبي الجيش الوطني الشعبي، الأربعاء، إلى عدم الانسياق وتلبية مطالب من سمّتهم بـ “بائعي الذمم” الذين يدعون إلى الخروج في مسيرات.
وحذرت التنسيقية في بيان لها جميع منتسبيها من مغبة الانسياق وراء دعاة المسيرات، مؤكدة أن الجزائر تبقى مستهدفة من قبل بعض “بائعي الذمم”.
وجاء في بيان التنسيقية ” “إلى جميع المتحمسين والمندفعين، راجعوا أنفسكم واسألوها من الذي ينظم المسيرات”، وأضاف “ما المغزى من هذه المسيرات، من صاحبها وما فائدتها .. إنّهم يستهدفوننا بعد تطعيم بعض المندسين وبائعي الذمم”.
وأشارت التنسيقية إلى أن “هؤلاء الذين تم إلباسهم لباس الحرية والديمقراطية الزائفة، ظاهرهم خروف وديع وداخلهم ذئب جائع مسعور”، وأضافت تخاطب مناضليها “إن وطننا الحبيب مستهدفٌ، وهم يريدون أن يجعلوا منه سودانا وليبيا وتونس ومصرا وسوريا”.
وخلص البيان يذكر أن الجزائر في مرحلة جد خطيرة وينبغي على الجميع التحلي باليقظة والحذر “إننا في مرحلة جد خطيرة، وعلى الجميع التحلي بالحذر واليقظة، خاصة ونحن على مشارف الاستحقاقات الرئاسية”.
م/ع
