ترأس والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي رفقة الأمين العام للولاية، اللجنة الأمنية، ورئيس الديوان، اجتماعا خصص لعملية التكفل بالأشخاص دون مأوى في أحسن الظروف ولفترة مستدامة.
خلال الاجتماع تم تقديم عرض من طرف مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن، أين تطرقت إلى مختلف الأسباب التي أدت إلى تضاعف تواجد هذه الفئة على مستوى الولاية، أهمها رفض نسبة كبيرة من الأشخاص بدون مأوى ( متشردين، متسولين، مختلين عقليا، نساء معنفات، أمهات عازبات) الذين تعرض عليهم المساعدة للالتحاق بمركز جسر قسنطينة المسير من طرف جمعية مشعل الشباب وجمعية نجوم الشباب، بالإضافة إلى تواجد نسبة 70 بالمائة من هذه الفئة قادمين من مختلف ولايات الوطن، أين يمارس معظمهم مهنة التسول في الشوارع.
أما فيما يخص حصيلة عمليات التكفل بالفئات الهشة خلال الفترة الممتدة من 01 جانفي إلى غاية 06 اوت 2023، والتي تنقسم إلى فترتين الفترة الصباحية ب 888 عملية، والفترة المسائية ب 6175 عملية فقد تم تسجيل حصيلة مقدرة ب7063 شخص بدون مأوى، منهم 6153 فئة الذكور، 596 فئة إناث، 314 قاصر، 126 مختل عقليا.
أما عمليات مكافحة ظاهرة التسول في المسالك المرورية، فقد مست (734) متسول من بينهم (241) رعية افريقية و (37) قاصر، بالإضافة إلى عمليات مكافحة إستغلال القصر لاعتراض المركبات في مفترقات الطرق التي مست (63) قاصر.
اسراء ا