من المنتظر أن يواصل الإثنين التكتل النقابي تنظيم حركة احتجاجية ثانية يومي 24 و 25 أكتوبر عبر كافة ولاية الوطن من شأنها أن تشل العديد من قطاعات الوظيف العمومي، أبرزها قطاع التربية والصحة، حيث توسعت رقعة النقابات المستقلة المشاركة في الإضراب لتصل إلى 14 نقابة بعدما قرر فرع سونلغاز الانضمام للتكتل.
وأكد المكلف بالإعلام لنقابة ” إينباف” جيلالي بلخير في اتصال هاتفي مع الموعد اليومي، السبت، أن النقابات الـ14 المنضوية تحت لواء التكتل النقابي ” مصممة على مواصلة الإضراب الذي لا رجعة فيه إذا ما لم تفتح الحكومة باب النقاش والتشاور بشأن ملف التقاعد وقانون العمل وإشراك النقابات في الثلاثية” وأضاف محدثنا ” أن هناك امكانية لتصعيد الاحتجاج بعد جلسة تقييمية للإضراب الثاني في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالب النقابات”.
وأوضح المتحدث نفسه أن “التكتل النقابي لم يتلق أي دعوة رسمية من الحكومة بعد الاضراب الاول لإيجاد حل والتفاوض حول المطالب المرفوعة ”، مشيرا إلى أن بعض الوزراء مثل وزيرة التربية ووزير العمل أرسلوا دعوات للتكتل النقابي للمشاركة في يوم اعلامي للتقيم قاطعته أغلب النقابات لأن المرحلة الحالية تستلزم فتح نقاش جاد من الحكومة و ليس للتقيم على حد قوله، كما أكد في هذا الصدد أن هؤلاء الوزراء مغلوبون على أمرهم والقرار الأخير بيد الحكومة وحدها .
من جهة أخرى ، كشف المكلف بالإعلام لـ ” إينباف” ، أن نقابة فرع سونلغاز انضمت للتكتل النقابي و قررت المشاركة في الحركة الإحتجاجية يومي 24 و 25 أكتوبر القادم ، و هو ما يعني مشاركة 14 نقابة في الإضراب بعدما شاركت 13 في الإضراب الأول ، و أضاف محدثنا أن هناك تحركات من جهات أخرى تريد المشاركة في الإضراب . وينتظر التكتل النقابي تحقيق نسبة نجاح الإضراب خلال اليومين المقبلين مثلما شهده إضراب الأسبوع الماضي بمختلف قطاعات الوظيف العمومي، داعيا كل السياسيين ونواب المجلس الشعبي الوطني إلى تحمل مسؤولياتهم التارخية بالتصدي ورفض المشاريع القانونية المزمع تمريرها في الأشهر القادمة في قبة زيغود يوسف .
