قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، إن مصالح روسيا و إيران متباينة في سوريا وإن البلدين يتنافسان على النفوذ في دمشق.
وأكد دانفورد خلال ندوة منتدى الأمن “أسبن” السنوي، الاثنين، بولاية كولورادو الأميركية، أن التقارب الروسي الإيراني السوري لن يستمر، حيث إن ما تريده إيران في المنطقة وسوريا يختلف عما تبحث عنه روسيا.
وأوضح دانفورد أن مصالح روسيا وإيران البعيدة المدى مع الحكومة السورية متباينة، وأن ذلك سوف يظهر للعيان مع مرور الوقت.
وتأتي تصريح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية حول النفوذ الإيراني، بعد أسبوع من تأكيده، على أن إيران ما زالت تدعم ميليشيات الحوثي بصواريخ كروز للتأثير في مضيق باب المندب وتهديد الملاحة.
أما حول علاقات الولايات المتحدة مع روسيا، فقال إن “بلاده تسعى أولا وقبل كل شيء للحيلولة دون وقوع حرب نووية”.
وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA، مايك بومبيو، قد كشف يوم الخميس الماضي أن حكومة الرئيس دونالد ترمب تسعى لإيجاد تغييرات جذرية حول سياسات الولايات المتحدة في كيفية التعامل مع النظام الحاكم بطهران ومواجهة التوسع الإيراني في المنطقة.