الطبعة الأولى تركز على الروبوتيك لفائدة 9 ملايين تلميذ

“التفاصيل الكاملة” لأول مسابقة وطنية للابتكار المدرسي في تاريخ الجزائر

“التفاصيل الكاملة” لأول مسابقة وطنية للابتكار المدرسي في تاريخ الجزائر

في إطار جهودها المتواصلة لترسيخ ثقافة الابتكار داخل المؤسسات التعليمية، وتكريس الإبداع كقيمة مركزية في المسار التربوي، تطلق وزارة التربية الوطنية، ابتداءً من الدخول المدرسي 2025-2026، المسابقة الوطنية “الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي”، والتي تُخصص طبعتها الأولى لموضوع الابتكار في مجال الروبوتيك”.

وحسب بيان لوزارة التربية الوطنية، فإنه تنطلق المسابقة أول أكتوبر 2025 عبر كامل التراب الوطني، على أن يكون آخر أجل لتسليم التلاميذ لمشاريعهم داخل مؤسساتهم التعليمية هو 25 جانفي 2026، فيما سينظم حفل تكريمي وطني للفائزين الأوائل وطنيا يوم 16 أفريل 2026، تزامنا مع إحياء يوم العلم. وتفتح هذه المسابقة أمام تلميذات وتلاميذ جميع المستويات التعليمية في مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة، قصد تشجيعهم على تجسيد أفكارهم المبتكرة من خلال مشاريع تقنية تطبيقية، تبرز مهاراتهم وتعزز ميولهم نحو البحث والتجريب، ضمن بيئة مدرسية محفزة.

 

هذه شروط المشاركة في المسابقة ومضمون ملف الترشح..

ويمكن المشاركة في المسابقة بصفة فردية أو جماعية، على أن يتراوح عدد أعضاء كل مجموعة بين تلميذين (2) وستة تلاميذ (6)، مع ضرورة إنجاز المشروع داخل المؤسسة التعليمية، وألا يكون قد شارك مسبقًا بنفس المشروع في مسابقات أخرى. وتندرج هذه المسابقة ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى اكتشاف وتثمين القدرات الابتكارية لدى التلاميذ وتطوير التفكير العلمي وتعزيز المقاربة التشاركية في التعلم؛ وكذا تحفيز التلاميذ على توظيف المعارف النظرية في مشاريع ملموسة، إضافة إلى غرس قيم التعاون التحليل، والتفكير المنطقي مع دعم توجه المدرسة الجزائرية نحو الرقمنة واقتصاد المعرفة. ويتم الترشح للمسابقة من خلال تقديم ملف يتضمن استمارة مشاركة تسحب من المؤسسة التعليمية، مرفقة بعرض تقديمي حول المشروع، وفيديو توضيحي قصير لا تتجاوز مدته ثلاث (3) دقائق، يُدرج على قرص مضغوط (CD)، وذلك وفق الشروط المبينة في المنشور الوزاري المنظم للمسابقة. وتجدد وزارة التربية الوطنية، دعوتها لجميع التلميذات والتلاميذ عبر المستويات التعليمية إلى خوض غمار هذه المسابقة الوطنية، التي تفتح أمامهم آفاقا واسعة للتعبير عن قدراتهم الابتكارية وتجسيد طموحاتهم العلمية في مشاريع ملموسة. إن هذه المبادرة تمثل خطوة جديدة نحو مدرسة جزائرية خلاقة، تراهن على ذكاء أبنائها لإعادة تشكيل ملامح المستقبل.

سامي سعد