التعاطي الإعلامي الفرنسي والأمريكي مع الشأن الداخلي مؤشر على أهمية ووزن الجزائر

elmaouid

قال أحمد ميزاب الخبير الأمني والمختص في القضايا الإستراتيجية بأن وسائل الإعلام الأجنبية بحجم الفرنسية والأمريكية التي تتابع مجرى الاستحقاقات التشريعية المقبلة بالجزائر منذ الآن مؤشر واضح (بغض النظر عن طريقة التعاطي والتسويق الإعلامي)، بأن الجزائر لها وزن وثقل وتكتسي أهمية بالغة على المستوى العالمي والإقليمي وبلد مهم في منطقتها.

يرى أحمد ميزاب في تصريح لــ “الموعد اليومي” بأن التسويق الإعلامي سواء الأمريكي وخاصة الفرنسي للأحداث في الجزائر شيء ليس بالجديد خاصة مع اقتراب المواعيد السياسية الهامة في البلاد، بدليل أن وسائل الإعلام الفرنسية كانت وما تزال تستثمر في الأحداث بهدف جعل الجزائر مادة دسمة لبيع الأوهام للرأي العام.

واعتبر المتحدث في سياق ذي صلة بأن الخطر الأمني بالجزائر ما يزال قائما ويفرض نفسه، وبالتالي يتوجب معه أخذ الحيطة والحذر والتحلي بأعلى درجات اليقظة، لاسيما وأن البلاد على موعد سياسي هام يتعلق بالانتخابات التشريعية التي يتم التحضير لها على قدم وساق.

وشدد المتحدث على أن جميع المخططات والإجراءات الأمنية التي يتم تحيينها دوريا تسير في إطار إيجابي جدا في ظل وجود تحديات أمنية (زاحفة ومتصاعدة)، وذلك بفضل الإصلاحات والحرص الشديد على تطبيق استراتيجية مدروسة للتغلب على الصعاب خاصة مع بداية السنة الجديدة.