منذ توقيع اتفاقية التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، تشهد الساحة الفنية المغربية تغلغلاً إسرائيلياً في مختلف القطاعات. ففي فيفري الماضي، شارك الفيلم الصهيوني “أبو عمر” في “مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف”، حاصداً جائزة لجنة التحكيم.
وفي 30 من الشهر الحالي تعود أوركسترا الموسيقى الصهيونية إلى الرباط، في أول حفل لها بعد اتفاق التطبيع، بمشاركة فنانين صهاينة ومغاربة، مع فرقة تابعة للجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية، على مسرح محمد الخامس الوطني، وفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية محلية. كذلك تقيم الفرقة حفلة في 31 مارس الحالي، وتنتقل إلى قصر المشوار في الدار البيضاء لإقامة حفلة ثانية.
والفرقة الصهيونية مؤلفة من عدد من الموسيقيين الإسرائيليين من أصول مغربية، علماً أن هذه ليست زيارتهم الأولى إلى المغرب، إذ سبق أن أحيوا أكثر من حفلة في المملكة منذ عام 2018، وهي حفلات احتفى بها الإعلام الإسرائيلي وقتها.
وعام 2019 شاركت الفرقة في افتتاح مهرجان أندلسيات في مدينة الدار البيضاء، ودافعت إدارة المهرجان عن خيارها وقتها بالقول إن الفرقة من أصول مغربية.
ق/ث