أطلق جاليري المرخية بقطر معرضَه الجديد «أعمال من شمال إفريقيا – دول المغرب العربي»، وذلك بالتزامن مع العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا 2022، الذي انطلق مؤخرًا.
والمعرض الجماعي الجديد يأتي في إطار حرص الجاليري على مواكبة ومسايرة الفعاليات الكبرى التي تنظمها الدولة، كما يأتي ضمن برامج الجاليري التي تستهدف عرض أعمال فنانين معروفين من العالم العربي بمختلف مشاربه.
ويُسلط المعرضُ الضوءَ على الفن المغاربي باحتضانه أعمال ثمانية فنانين بمقره في مطافئ قطر من بينهم التشكيلي الجزائري حمزة بنوة الذي قال بالمناسبة إنه يستلهم ممارسته الفنيّة من حركات الألوان التي تعتمد على التداخل، ليكسب بذلك مساحات رحبة بين العناصر، وهو غالبًا ما يدمج في أعماله نسيجًا من الألوان، فتتحد الألوان الترابية المتدرجة من الرمادي والأسود والأحمر والبني لترمز إلى الحياة وتدرجاتها، وتبرز في أعماله أصوله الجزائرية، حيث يرمز إلى بلد يواجه البحر الأزرق، لكنه يختلط مع الصحراء.
ب/ص
