بيتكوفيتش يعلق على خسارة "الخضر" أمام السويد:

التشكيلة لا تزال هشة وهذا ما يجب علينا العمل عليه مُستقبلاً

التشكيلة لا تزال هشة وهذا ما يجب علينا العمل عليه مُستقبلاً

انهزم الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم أمام نظيره السويدي بنتيجة (4-3)، الشوط الأول (2-0)، مساء الثلاثاء، في مباراة ودية جرت بملعب ستراوبيري أرينا، بسولنا القريبة من ستوكهولم.

وسجل أهداف المباراة كل من سيما (د 14 و39 و49 ض ج) وساليتروس (د 56) لصالح السويد. ووقع بن ناصر الهدف الأول لـ “الخضر” في الدقيقة 64 عن طريق قذفة قوية من مسافة بعيدة، قبل أن يضيف البديل، ياسين بن زية، الإصابة الثانية في الدقيقة 71 بعد عمل فردي جميل من زميله بن طالب. وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة، تمكن لاعب الوسط، نبيل بن طالب، من تسجيل الهدف الثالث عن طريق ضربة جزاء بعد خطأ داخل منطقة العمليات على اللاعب غويري. وفي الوقت بدل الضائع (90+3) كاد البديل، بغداد بونجاح، يحقق “الرومانتادا”، لكن رأسيته مرت فوق العارضة بقليل بعد ركنية من زميله بن زية. ورغم هذه الخسارة الأولى منذ سنة لرفاق يوسف عطال، أبانت التشكيلة الوطنية عن قوة شخصيتها وردة فعل عناصرها بعد التغييرات التي أحدثها المدرب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، في الشوط الثاني.

الناخب الوطني بيتكوفيتش وخلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة، قال: “3 من أصل 4 أهداف سجلها منتخب السويد، كانت من خلال هدايا قدمناها له، بعد استقبالنا للهدف الأول، لم تكن ردّة فعلنا في المستوى المطلوب”. وواصل: “خلال الربع ساعة الأولى، لعبنا بالطريقة اللازمة، فرضنا ضغطاً على المنافس، ولكننا تراجعنا بعدها ووقعنا في أخطاء فردية، جعلتنا نستقبل أهدافا كثيرة”. وأضاف: “من الناحية الدفاعية، كُنا سيّئين جدا خلال الشوط الأول، وفي المرحلة الثانية تحسنت الأمور نسبياً لأننا لعبنا ككُتلة واحدة”. وواصل: “لقد تركنا مساحات كبيرة للمنتخب السويدي، يمتلك لاعبين سريعين، وهذا ما دفعنا ثمنه غالياً، وضربة الجزاء التي تحصل عليها المنافس زادت أمورنا تعقيداً”.

بيتكوفيتش أشاد بلاعب جزائري على وجه التحديد، وهو العائد نبيل بن طالب، قائلاً: “أنا معجب برجوع نبيل لصفوفنا، هذا اللاعب أعجبني، لقد أظهر خلال المباراتين الوديتين بأنه قادر على تقديم الإضافة لمنتخبنا”. وأتمّ: “في نهاية المطاف، أنا فخور بعودة عناصري بقوة في المباراة، لقد أظهرنا رغم كل شيء قوة شخصية، بعد أن أظهرنا قبلها نقطة ضعفنا، وبأن التشكيلة لا تزال هشة أيضاً، وهذا ما يجب علينا العمل عليه مُستقبلاً”.

ب\ص