خصصت مصالح بلدية التريعات بعنابة غلافا ماليا من أجل إعادة إصلاح الأعمدة الكهربائية وتهيئة التجمعات السكنية مع ربطها بالإنارة العمومية.
وحسب ذات الجهة، فإنه تم إدراج عدة قرى تنعدم فيها الإنارة العمومية بسبب الرياح القوية والأمطار التي أتلفت هذه الأعمدة، أين أدخلت المداشر في الظلام، وقد تم تدارس عديد المشاريع المتوقفة، مع تدارك ملف النقائص التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات بسبب ضعف الميزانية، خاصة أن بلدية التريعات من البلديات الفقيرة بعنابة.
ولتدارك هذا التأخر الأمني، قد اجتمع مؤخرا المير مع الأعضاء والمنتخبين للإسراع في عملية برمجة عدة برامج تعود بالفائدة على السكان في قطاع التنمية، وقد أخذ ملف السكن الريفي الأولوية في النقاش باعتباره مطلبا حقيقيا للسكان خاصة منهم القاطنين في التجمعات الريفية الذين ما زالوا ينتظرون الدعم الريفي لإستكمال سكناتهم والإستقرار في أراضيهم.
وفي سياق متصل، استفادت بلدية التريعات من مشروع الغاز الطبيعي منذ عامين، حيث حققت نسبة التغطية 70 بالمائة مع ضمان توصيل هذه المادة لأغلب القرى البعيدة وحتى التريعات مركز وما جاورها، وقد تم ربط التجمعات السكنية الجديدة بشبكة الغاز الطبيعي في انتظار توسيع هذه العملية والتي تدخل في إطار رفع الغبن عن المواطن في المناطق المعزولة والبعيدة مع تجديد وتهيئة الطرقات والتي تعد من الملفات المهمة بالتريعات، وهو ما أكد عليه المير الذي وعد سكان هذه البلدية وما جاورها بتحسين إطارهم المعيشي مع توفير لهم كل شروط الحياة الكريمة.
وعلى صعيد آخر، استفادت بلدية التريعات من مشروع تنظيف المحيط، حيث تم توزيع حاويات بلاستيكية على كل الأحياء والتجمعات للمحافظة على المحيط الخارجي للمنطقة، مع تسهيل عملية تنقل أعوان النظافة لتحويل القمامة والنفايات المنزلية إلى مركز الردم التقني وذلك بتوفير كل الإمكانيات المادية على غرار اقتناء شاحنتين جديدتين.
قطاع الفلاحة بهذه البلدية هو الآخر يحتاج حسب الفلاحين إلى برامج الدعم للنهوض بالزراعة باعتبار أن المنطقة ذات طابع فلاحي بامتياز، مع ضرورة توفير الري وتقريب موارد السقي من المحيطات مع تزويدها بالكهرباء للإسراع في تعزيز السقي المنظم.
للإشارة، فإن نسبة الإقتصاد الفلاحي بواد العنب تقدر بـ 25بالمائة، وتتصدر شعبة الحبوب ومشتقاتها وتربية الحيوانات المرتبة الأولى وإنتاج الحليب ومشتقاته المرتبة الثانية.
أنفال. خ