التركيز على “منتوج بلادي” ميزتها… اختتام فعاليات الطبعة 15 للمعرض الدولي للمرأة

التركيز على “منتوج بلادي” ميزتها… اختتام فعاليات الطبعة 15 للمعرض الدولي للمرأة

اختتمت، السبت، فعاليات المعرض الدولي للمرأة “eve”، الذي افتتح أبوابه خلال الفترة الممتدة من 4 إلى غاية 09 مارس الجاري بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، متزامنا ككل سنة مع احتفال الجزائر باليوم العالمي للمرأة، وتميز الصالون في هذه الطبعة بحضور بارز للمنتوج المحلي متمثلا في عدد من “الماركات” التي اغتنمت فرصة تنظيم المعرض لتعريف  زبوناتها بمنتجاتها سواء التجميلية و الكهرومنزلية وحتى الطبية، وهو ما سمح بتقريب الجزائريات من منتوج “بلادنا” بعد أن بقين لوقت قريب يضعن ثقتهن في المنتج المستورد، ليكتشفن في هذا الصالون الكثير من العلامات الجزائرية الرائدة في مجالها.

جاء المعرض الدولي للمرأة “EVE” هذه السنة والجزائر تمر بظروف خاصة  أضفت بظلالها على الصالون من حيث الإقبال الذي كان محتشما هذه المرة مقارنة بالسنوات السابقة التي كان يبلغ فيها الإقبال أرقاما قياسية، وهو ما لاحظته يومية “الموعد اليومي” خلال تجولها في أروقة الصالون.

 

“منتوج بلادي” ميزة الطبعة الـ15

يعتبر الصالون الدولي للمرأة ملتقى يجمع بين العناية بالجمال واللياقة وعرض مختلف المواد والمنتجات التي تهم المرأة في حياتها؛ وبهذه المناسبة قام عدد من الشركات الجزائرية بتقديم أهم منتجاتها التجميلية والمنزلية التي تسهل الحياة اليومية للمرأة الجزائرية، حيث تم عرض مجموعة من أجهزة العلامات التجارية، من الغسالات وغسالات أطباق ذات البخار المركزي؛ وأجهزة أخرى كالخلاطات، والروبوتات متعددة الوظائف؛ كما وجدنا أيضا مجموعة تمتد لثلاثة نماذج من أغطية، نتوءات، وأفران أيضا؛ وأغراض أخرى تستعمل في المطابخ وكلها منتجات جزائرية إضافة إلى أنواع  كثيرة من مستحضرات التجميل التي كانت حاضرة بقوة في الصالون وجذبت الكثير من السيدات، كما تميز المعرض بقيام العارضين بعدد من الألعاب و”الطمبولات” التي لاقت إقبال و استحسان زوار الصالون.

 

السيدة عقون كاملة: “المنتج المحلي ميزة هذه الطبعة”

في هذا الصدد، أوضحت محافظة الصالون  السيدة عقون كاملة  أن جديد هذه الطبعة هو الترويج للمنتوج الجزائري، وإظهار نوعيته والإقبال على استهلاكه من طرف الزبون، وأوضحت المتحدثة أن الصالون عرف مشاركة 130 عارضا في مجالات مختلفة تتعلق بالمرأة كقاعات الحلاقة، معاهد التجميل، اللباس الجاهز، العطور، والأجهزة الكهرومنزلية، الغذاء، والحلي وغيرها، بالإضافة إلى مشاركة سوريا المشهورة بمواد التجميل، مشيرة إلى أن المعرض جاء تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي للمرأة وهو فضاء للقاء والتبادل ومتنفس للنساء كونهن يجدن ما يرغبن فيه، خاصة وأننا نفتقد لمثل هذه الفضاءات الترفيهية.

وأضافت أن الهدف من هذه الطبعة هو الترويج للمنتوج المحلي، الذي هو في تحسن من سنة لأخرى من حيث النوعية الرفيعة التي أصبحت تنافس المنتوج الأجنبي وبأسعار معقولة، وستكون ترويجية، وأبرزت عقون كاملة بالمقابل، أن الصالون يتخلله برنامج ثري يتماشى مع فعاليات الإحتفال بعيد المرأة العالمي، من مسابقات في فن الطبخ والتجميل، وإقتراحات التكوين، كما تم تخصيص مكان لفئة ذوي الإحتياجات لإظهار إبداعاتهم.

وفي ردها عن سؤال حول تقييم الطبعات السابقة، قالت منظمة المعرض إن هذا الأخير في تحسن من سنة لأخرى، بحيث أن المستهلكين من فئة النساء يتصلن لمعرفة موعد ومكان تنظيم الصالون، مؤكدة أن المنتوح الجزائري مستهلك بنوعية وكمية ويحظى بثقة الزبون المقتنع بجودته، بحيث أن 80 بالمائة من الزائرات يأتين كل سنة، وأشارت محافظة الصالون إلى أن الطبعة الأولى انطلقت سنة 2005 بـ 15 عارضا وكانت متخصصة في التجميل ومع الطلبات تم التعرف على احتياجات المرأة، وطورت الطبعات بإدخال المرأة الحرفية والمقاولة، كما شاركت العديد من الجمعيات التي قامت بحملات تحسيسية سواء في مجال مكافحة السرطان أو السكري.

 

السيدة دوباري: “المعرض فرصة لعرض ما تنتجه فئة ذوي الإحتياجات الخاصة”  

أبدت السيدة دوباري رئيسة جمعية “التحدي والعزيمة لذوي الإحتياجات الخاصة” سعادتها بمشاركتها الأولى في الصالون الذي اعتبرته فرصة لعرض ما تبدعه أنامل هذه الفئة، حيث قامت بعرض بعض الأزياء والمفروشات التقليدية المطرزة بشكل متقن ومميز، وقالت في معرض حديثها إنها تتوجه بالشكر لكل من ساعدها على المشاركة في الصالون ومنح الفرصة لهذه الفئة التي تحاول أن تكون فئة منتجة في المجتمع، وقالت السيدة دوباري إنها استغلت فرصة المشاركة في صالون المرأة من أجل تعريف السيدات من زائرات المعرض بالمنتجات التي تقدمها جمعيتها خاصة فيما يخص أطقم الختان المطرزة بشكل متقن لا سيما وأننا مقبلون على شهر رمضان حيث تكثر حفلات الختان.

 

 

لمياء بن دعاس