التردي البيئي يثير قلق السكان… منتخبون يطرحون ملف الإنسداد داخل البلديات بعنابة

التردي البيئي يثير قلق السكان… منتخبون يطرحون ملف الإنسداد داخل البلديات بعنابة

طالب المنتخبون المحليون وممثلو الحركات الجمعوية بعنابة بضرورة تغيير نمط التسيير الداخلي لبعض المجالس البلدية، خاصة تلك التي تعاني من الفوضى والمشاكل والانسداد بسبب الانتماءات الحزبية وغيرها، وهو ما انعكس سلبا على مستوى التنمية المحلية، ناهيك عن تعطل تنفيذ المشاريع السكنية والشغل وغيرها.

ومن بين الملفات التي أثارها بعض الفاعلين في القطاع، ملف البيئة الذي وصفوه بالمتردي خاصة ببلدية سيدي عمار التي تعد المنطقة الأولى المهددة بالمرض والطفح الجلدي مع الإنتشار الواسع للأبقار والحيوانات الضالة. ولإحتواء الوضع، تم تدعيم منطقة سيدي عمار بأربع شاحنات لرفع القمامة، في انتظار توزيع 5 آلاف حاوية أخرى مصنوعة من الحديد ستوزع على المناطق المتضررة من النفايات المنزلية التي ترمى بطريقة عشوائية في الساحات العمومية وكذلك في المحيطات الغابية، علما أن عنابة قد سجلت مؤخرا عجزا في عملية رفع القمامات المنزلية والحضرية، حيث يتم رفع نحو 500 طن يوميا من إجمالي القمامة، فيما يقدر عدد الشاحنات بـ 13 شاحنة كباسة، طاقة استيعابها ضعيفة مقارنة بالنفايات المنزلية.

وفي سياق متصل، أحصت مصالح مؤسسة الردم التقني للنفايات بعنابة إتلاف 800 حاوية ورميها من طرف المواطنين، الأمر الذي زاد من تردي الوضع البيئي في الوقت الذي يعمل فيه نحو 300 عامل نظافة في هذا القطاع.

وحسب بعض المنتخبين، فإنه تم اقتناء نحو 99 حاوية مصنوعة من الحديد لجمع النفايات بعد إتلاف وحرق الحاويات البلاستيكية، وهذا يدخل في إطار مساعدة عمال النظافة على رفع القمامة من التجمعات السكنية الجديدة وكل البلديات النائية. وعليه يبقى ملف تحسين الإطار البيئي بعنابة في خانة اهتمامات المسؤولين، منها بلدية  البوني التي تعتبر الثانية من حيث النمو الديمغرافي والتي رصدت 13 مليار سنتيم لشراء 13 شاحنة لتجميع القمامة. وحسب مصالح بلدية البوني، فإنه يتم في الوقت الراهن التفاوض مع المقاولين لإطلاق مشروع تطهير الأقبية.

أنفال. خ