التخلص العشوائي من النفايات يعقد مهمة رجال النظافة بالجزائر الوسطى

التخلص العشوائي من النفايات يعقد مهمة رجال النظافة بالجزائر الوسطى

حذر رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى من المظاهر السلبية التي عادت بقوة إلى المنطقة تزامنا وحلول العيد، بحيث تخلى الكثيرون عن انضباطهم وأضحوا رقما إضافيا يعقد من مهمة رجال النظافة الذين يواجهون سلوكات غير متحضرة من خلال طريقة التخلص من النفايات بإلقائها عشوائيا أينما سنحت لهم الظروف دون مراعاة لضرورة الحفاظ على جمالية بلديته والوسط البيئي الذي يعيش فيه سيما في هذا الظرف الصحي الحساس الذي يحرص فيه الجميع على تعقيم الفضاءات العمومية لتكون أماكن آمنة لمرتاديها، في المقابل امتعض لعودة ظاهرة تبذير الخبز وإلقائه في القمامة رغم الحملات التحسيسية التي قادتها كثير من الفعاليات لتوعية المستهلكين.

أعرب مير الجزائر الوسطى عن استيائه خلال زيارة ميدانية قادته إلى بعض أحياء البلدية في اليوم الثاني من العيد، أين لاحظ بعض السلوكيات السلبية لبعض الأفراد وفي ظل ما تشهده البلد من تفشي وباء كورونا الخطير، وهي سلوكات قال عنها إنها تؤثر سلبا على حياته والوسط الذي يعيش فيه، وتسبب أضرارا للآخرين، على غرار الرمي العشوائي للقمامة وعدم احترام مواقيت إخراجها، ورميها في الطرقات والشوارع مما يسبب تشوها في المنظر العام، وتلوثا للبيئة، وهو ما يشكل خطرا على صحة الإنسان، الحيوان وحتى النبات، كذلك اقتناء الخبز ورميه في المزابل رغم تسخير حاويات لوضع الخبز، ضف إليها الكم الكبير للقوارير البلاستيكية، الذي يعود سلبا على صحة الإنسان والمحيط الذي يعيش فيه، كما أثارت انتباهه ظاهرة حرق القمامات والفضلات في وسط بعض الأحياء السكنية أو بجوارها، وأيضا الحشائش اليابسة بصفة عشوائية وغير منظمة، عند تنظيفها، وتؤدي إلى تلوث المحيط، والإضرار بصحة الناس، ومعها الرمي العشوائي للقمامة والسجائر في أماكن التنزه والاستجمام في الحدائق بما في ذلك من رمي عشوائي للفضلات الحيوانية (الكلاب) في كل مكان.

وفي هذا السياق، طالب رئيس المجلس الشعبي بمرافقة عمال النظافة وتسهيل مهمتهم لضمان وتحسين الإطار المعيشي العام ومنه الحفاظ على البيئة والمحيط، وذلك بعدم رمي القمامة عشوائيا بل على حواف الطرقات والشوارع، واحترام المواقيت المخصصة لذلك مع احترام تدابير الحجر الصحي.

إسراء. أ